تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT03:35:28
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة الدولي للكتاب
القاهرة - العرب اليوم

خصصت الدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمركز إكسبو الشارقة، جلسة حوارية استضافها ملتقى الأدب، لمناقشة تأثير تقاليد وعادات المبدعين على منجزهم الأدبي والإبداعي.

شارك في الجلسة كل من الكاتبة والروائية الإماراتية فتحية النمر، والناقد الأكاديمي المصري الدكتور محمد عبدالمطلب، والروائي والشاعر الإماراتي سلطان العميمي، وأدارها القاص الإماراتي محسن سليمان، وقد بحث المشاركون خلالها مدى إمكانية تحول عادات بعض المبدعين إلى ما يشبه الطقوس، التي تترسخ لديهم بالتكرار مع حركة الزمن، كما ناقشوا مدى تأثير هذه الطقوس على منجزاتهم الإبداعية.

بدأ الدكتور محمد عبدالمطلب حديثه بالإشارة إلى أن موضوع الجلسة قد يكون ملتبسا بعض الشيء، مؤكدا أنه من المصادفات الجيدة أن تستضيف الجلسة روائية وشاعرا، لتلمس بعض التقاليد والعادات عند الشعراء والروائيين، والتعرف على انعكاساتها على أعمالهم، مشيرا إلى حرصه في النقد على الفصل بين النص والمبدع، بما لا يحمل المبدع مسؤوليات عما في النص من انفعالات وتجاوزات وما إلى ذلك.

وأضاف عبدالمطلب: "بالنظر إلى بعض القراءات في الشعر القديم، نجد تأثر عدد كبير من الشعراء بما يحيط بهم من أحداث، فمثلا عندما كنت أقرأ لامرئ القيس لاحظت أن معظم محبوباته اللاتي كن يردن في نصوصه الشعرية يسبق اسمها كلمة "أم"، وكنت أتساءل لماذا ترتبط هذه الكلمة بمعظم نصوصه الغزلية، وعندما بحثت ونقبت في سيرته الذاتية اكتشفت أنه كان قد فقد أمه منذ الخامسة من عمره، ويبدو أنه كان يبحث عن دفء وحنان الأم في أعماله، وأنا لا أجزم بتأثير مثل هذه الظواهر، لأنها قد تكون ذات ارتباط بجوانب نفسية أكثر من كونها مرتبطة بالتقاليد".

وأردف عبدالمطلب: "عند الحديث عن عادات وطقوس المبدعين، لا بد من التأكيد على أننا في العالم العربي غير مسموح لنا بسرد سيرنا الذاتية الحقيقية، والمتاح هو السيرة الذاتية المنقحة، ومن جانبي لا يمكن أن أقرأ سيرة ذاتية لكاتب من الكتاب وأبحث عنها في عمله، وفي هذا الصدد لدينا نماذج لمبدعين كثر عندما كتبوا سيرهم الذاتية الحقيقية تعرضوا للمقاطعة الاجتماعية حتى من أهلهم، ومن هؤلاء يمكن ذكر الكاتب المغربي محمد شكري الذي كتب سيرته الذاتية في رواية "الخبز الحافي" في العام 1972".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب تأثير التقاليد في المنجز الأدبي موضوع ندوة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab