كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في "الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في "الشارقة الدولي للكتاب"

كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي
الشارقة - العرب االيوم

احتضن "ملتقى الكتاب" ضمن فعاليات الدورة السابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ندوة أدبية بعنوان"روايات مرئية"، شارك فيها كل من  المؤلف والمخرج السينمائي الأمريكي، ترافيس هنتر، والمؤلف المصري سعيد سالم. تناول المتحدثون خلال الندوة التي أدارتها لمياء توفيق، الفرق بين الرواية المكتوبة، والسيناريو السينمائي، حيث أوضحت ترافيس هنتر أن "الرواية المكتوبة تختلف عن السيناريو، باعتبارها مساحة مفتوحة وقادرة على استيعاب مختلف التفاصيل، في حين أن السيناريو السينمائي، أو ما يعرف بالرواية المرئية، تلجأ إلى اختصار العمل الأدبي، ليتناسب مع نافذة الفيلم".

ووصف هنتر عملية اختصار الرواية الأدبية المراد تحويلها إلى فيلم، بعملية تشذيب الحقائق بما لا يؤثر على الفكرة الأساسية  في الرواية، مع إضافة عناصر التشويق إلى الشخوص وعناصر المكان والزمان، وتوظيفها لخدمة العمل السينمائي، دون المساس بثوابت الرواية.

وبدوره اتفق الروائي المصري سعيد سالم مع هنتر، في مرونة الرواية الأدبية وقدرتها على استيعاب مختلف الأصناف الأدبية، التي تتيح  للكاتب الحرية المطلقة بالانتقال والقفز بين الأزمنة، والانتقال من مكان إلى آخر، وتضمين الرواية مختلف المشاهد والتفاصيل، إلى جانب الإسهاب في التوصيف ، والحوار، وغيرها من عناصر الرواية.

وتطرق سالم إلى بعض المحاذير في الروائية الأدبية، آخذاً الأعمال السينمائية كنموذج في هذا الجانب، حيث حذر من الإفراط في استخدام الكثير من الشخصيات والأسماء في مطلع الرواية المكتوبة، لأنها قد تلتبس على القارئ وبالتالي يهجر قراءة الرواية، كما أوصى بضرورة إيصال الحقائق والرسائل بأسلوب غير مباشر لأنه الأسلوب الذي ينفذ إلى الوجدان من خلال العقل وفق سالم.

وحول الفرق بين الرواية المكتوبة والسيناريو السينمائي، أوضح سالم أن النص السينمائي يخصص مساحة تصل إلى ثلثي السيناريو من أجل المشهد، وثلثاً واحداً للحوار، مشيراً إلى أن السينما تعتمد على العين بالدرجة الأولى ثم الأذن، موضحاً أن المتابعين يشاهدون أولاً ثم يستمعون.

وأختتم سالم مداخلته بالتأكيد على أن أهمية الروايات الأدبية المكتوبة تكمن في الشكل والمضمون، الذي يستند بالدرجة الأولى إلى الصدق الفني باعتباره الركيزة الأساس لنجاح الأعمال الأدبية، والجسر الأسرع إلى قلوب وعقول القراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في الشارقة الدولي للكتاب كتَّاب يقرأون تحولات النص المكتوب إلى المرئي في الشارقة الدولي للكتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab