الملك سعود تمنح أمل التميمي جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018
آخر تحديث GMT01:03:00
 العرب اليوم -

"الملك سعود" تمنح أمل التميمي جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملك سعود" تمنح أمل التميمي جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018

كتاب للدكتورة امل التميمي
الرياض - العرب اليوم

منحت جامعة الملك سعود المؤلفة الدكتورة أمل التميمي "جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018"، تقديراً لأهمية كتابها "تحولات السيرة الذاتية"، وموضوع هذه الدراسة البناء القيمي في تحولات السّيرة الذاتية وممارساتها الجماهيرية بعد ثورات الربيع العربي.

وتنبع أهمية الموضوع الذي تتناوله الدكتورة أمل التّميمي في رصد البناء القيمي في أعمال سير ذاتية عربية تسعى إلى نشر الثقافة بين الجماهير الواسعة، وإرساء منظومة القيم الإسلامية والإنسانية، وخلق النموذج الأخلاقي والاجتماعي والحضاري والسّياسي.

وتقديراً لأهمية كتابه "الحضارة الروسية: المعنى والمصير" وللأثر العميق الذي تركه في نفوس لجنة تحكيم "جائزة يفغيني بريماكوف 2018" المكونة من أرفع الشخصيات المرموقة، تم منح البروفسور سهيل فرح شرف الحصول عليها، والحضارة التي يتحدث عنها الدكتور سهيل فرح، وفي هذا الكتاب هي الحضارة الرّوسيّة، ذات الخصوصية في نشأتها وتطورها.

ويلقي نظرة بانورامية سوسيوثقافية وأنثروبولوجية، تتوخى معرفة جبروت المكان على حراك الروسي في عالم دنياه، وفي توقه الأزلي للروحانيات، في "مذكّرات طالب بقلمك أنت"، سيكون القارئ هو الكاتب والرسّام والشخصية الرئيسة. هذا الكتاب المليء بالصفحات التفاعلية فضلاً عن مساحة كبيرة ليكتب فيها قصّة حياته هو في الواقع كلّ ما يحتاج إليه ليؤلّف عملأ أدبياً بنفسه، لكن أيّاً يكن قراره، عليه الحرص على وضع الكتاب في مكان آمن بعد الانتهاء. فعندما سيصبح ثرياً ومشهوراً، سيساوي هذا الكتاب ثروة، ويتضمّن الكتاب رسوماً هزلية ملوّنة!

قصص الكاتب عبد الله المقرن في "سور المزرعة" هي استعادة ماضي مكاني حائر بين البداوة والحضر، واستحضارٌ متواتر للعتبات التي تفتح المدى على البدايات ورحلة التحولات. والقاص/الراوي هنا ليس براوٍ مستقلّ يروي عن غائب، بل مرآة تنعكس فيها صورة الراوي بالمخاطب.

هذا السرد المتقدّم عبر المرايا، يلفّ كل العناصر الحكائية، وعلى الرغم من مراجعها المعيشة والوقائعية، هي حالمة؛ لأنّ هناك ما يترجرج في ماء الحلم بقدر ما يومض في ضوء الذكرى أو ينبثق من ذات الشخصيات، حيث يُستدخل كلُّ حدث ويُعاد ارتسامه في مخيلة القاص/الراوي، ليصور حالة ما يُقوم من خلالها تعدد الخطابات، وتبادل الرؤى، وتعدد العوالم، واستبطان ملامح الحياة وتحويلها إلى نوع من المواجهة بين الذات وعمقها الآخر ويفعل ذلك عبد الله المقرن من دون المبالغة في الهلامية الدلالية المضرة بجوهر الرسالة الأدبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سعود تمنح أمل التميمي جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018 الملك سعود تمنح أمل التميمي جائزة التميز العلمي عن أفضل كتاب 2018



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab