الآثار السورية وجرائم الإرهاب بحقها في محاضرة ضمن معرض الكتاب
آخر تحديث GMT11:26:48
 العرب اليوم -
الخطوط القطرية تعلن استئناف رحلاتها إلى سوريا بعد انقطاع دام 13 عامًا انفجار قرب مبنى الشرطة في ألمانيا يسفر عن إصابة شرطيين في حادثة أمنية جديدة سقوط 6 طائرات مسيرة استهدفت قاعدة حطاب في الخرطوم دون خسائر بشرية أو مادية في تصعيد لمليشيا الدعم السريع 12 إصابة في إسرائيل جراء الهروب للملاجئ بعد اختراق صاروخ يمني أجواء البلاد وارتفاع مستوى الهلع في المدن الكبرى زلزال بقوة 6.2 يضرب إحدى مناطق أمريكا الجنوبية ويثير المخاوف من توابع قوية الأرصاد السعودية تحذر من طقس شديد البرودة وصقيع شمال المملكة مع أمطار خفيفة وضباب متوقع في المناطق الجنوبية سوريا تعلن تسهيلات لدخول المصريين والأردنيين والسودانيين بدون تأشيرة وتفرض شروطًا جديدة على دخول اللبنانيين وكالة الأنباء الفلسطينية تعلن مقتل الضابط بجهاز المخابرات الفلسطيني رشيد شقو سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة السعودية ترتب تسهيلات ائتمانية بقيمة 2.5 مليار دولار لدعم تمويل الميزانية
أخر الأخبار

الآثار السورية وجرائم الإرهاب بحقها في محاضرة ضمن معرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآثار السورية وجرائم الإرهاب بحقها في محاضرة ضمن معرض الكتاب

معرض الكتاب
دمشق-سانا


التخريب المتعمد والممنهج للآثار السورية على يد التنظيمات الإرهابية كان أهم ما تطرق له الدكتور محمود حمود مدير عام الآثار والمتاحف في سورية خلال محاضرته ضمن الفعاليات الثقافية المرافقة لمعرض مكتبة الأسد الثلاثين.

المحاضرة التي جاءت بعنوان “الحالة الراهنة للآثار السورية” قال فيها حمود “ما أصاب الآثار خلال هذه الأزمة على أيدي التنظيمات الإرهابية عمل مهول وخطير جداً لم يتعرض له إرث ثقافي عبر التاريخ” مشيرا إلى أن هناك الكثير من المواقع التي تعرضت إلى التنقيبات غير الشرعية كأحد أشد الأخطار التي تعرضت له مواقعنا الأثرية.

وأشار مدير الآثار إلى أن سورية تحتضن أكثر من عشرة آلاف موقع أثري منتشرة على كامل رقعتها الجغرافية تعرض العديد منها إلى عمليات تنقيب غير شرعي وأحيانا باستخدام الآلات الثقيلة ما أدى إلى تخريب الطبقات الأثرية من مدن وبلدات قديمة تراكمت فوق بعضها ونهب الإرهابيون كنوزها بهدف بيعها في الأسواق العالمية لتمويل جرائمهم.

وحول الضرر الذي تعرض له معبد بل الأثري في تدمر الذي يعود إلى القرنين الأول والثاني للميلاد بين حمود أن هذا الموقع الذي قام تنظيم “داعش” الإرهابي بتفجيره تحولت أجزاء كبيرة منه إلى هباء منثور نتيجة شدة المواد المتفجرة التي استخدمت في هدمه.

أما عن المنحوتات في مدينة تدمر فوضعها أسهل حسب حمود مقارنة بالأبنية المدمرة من ناحية ترميمها وإعادة هيكلتها حيث يلعب اجتهاد الفنانين العامل الرئيسي في صياغة تكويناتها الأصلية أما العمارة الضخمة فمنها ما يبلغ ارتفاعه 15 متراً تحمل زخارف ومنمقات وسواكف منحوتة كما هو الحال في المحاريب وقدس الأقداس التي كانت من أجمل الأعمال التي صنعتها يد الفنان السوري القديم حيث تم تدميرها إضافة إلى الأبراج الجنائزية ذات الطوابق المتعددة وتضم مئات المدافن الأثرية التي تعرضت للإزالة كذلك قوس النصر الشهير وأعمدة التترابيل مستذكرا شهيد الحضارة خالد الأسعد عالم الآثار الذي قضى خمسين عاماً في ترميم المدينة حجراً بحجر.

واشار حمود إلى أن الكثير من اللقى الأثرية السورية التي تم التنقيب عنها بطرق غير شرعية بيعت في أماكن عدة من العالم رغم كل القوانين الصادرة عن مجلس الأمن الدولي منها القراران الصادران عامي 2015-2017 اللذان يمنعان الاتجار بالآثار السورية والعراقية.

وعن الوضع في حلب أوضح مدير الآثار انها من المدن التي تعرضت لتخريب شديد لذلك تعد أكبر موقع للتراث الثقافي المنكوب في العالم ما يدل على فداحة الجرائم التي ارتكبت في حقها.

أما المدن المنسية شمال غرب مدينة إدلب فهناك لا يقل عن 750 موقعاً أثرياً يعود تاريخها من القرن الأول حتى القرن السابع الميلادي تحتوي على القلاع والمعابد والأديرة والكنائس وأشهرها كنيسة القديس سمعان فقد زال الكثير منها إضافة لدير “سنبل” الذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور الإرهابيين وهم يتلذذون بعملية هدمه بحسب مدير الآثار.

وأشار حمود إلى أن مديرية الآثار والمتاحف تتابع مع الأنتربول الدولي والجهات السورية المختصة أي أثر عائد في هويته إلى التراث السوري مبينا أن هناك الكثير من المزادات العالمية تم إيقافها بمساعدة أشخاص سوريين وإبلاغ المعنيين بمصادرة القطع الأثرية بالتعاون مع منظمات دولية تقوم بإبلاغ مديرية الآثار عن أي لقى أو تحف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار السورية وجرائم الإرهاب بحقها في محاضرة ضمن معرض الكتاب الآثار السورية وجرائم الإرهاب بحقها في محاضرة ضمن معرض الكتاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab