مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض أهمية الحوار الأسري
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض أهمية "الحوار الأسري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض أهمية "الحوار الأسري"

مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني
الرياض -العرب اليوم

أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني - عن بعد - مؤخراً، لقاءً حوارياً بعنوان: "الحوار الأسري"، استعرض خلاله أهمية الحوار الأسري وفوائده وسماته، إضافة إلى دور المرأة في استقرار الأسرة.وفي بداية اللقاء، استعرض أستاذ الصحة النفسية المساعد بالجامعة الإسلامية الدكتور علي السويهري أهمية الحوار الأسري بصفته قناة بالغة الأهمية في التواصل بين أفرادها، مبينا أن الحوار الأسري يعـد أساس قيام الحياة الأسرية وضمانة لاستقرارها، مشيراً إلى أن الحوار الأسري يشكل فرصة ثمينة لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات وتقريب وجهات النظر، وتقوية الروابط بين أفراد الأسرة، كما يفتح آفاقاً للتقارب واكتشاف الميول وصقل شخصيات الأبناء ويعزز الثقة بالنفس.
وأوضح أن الحوار يقوم على الاحترام المتبادل من خلال لغة يسودها التكافؤ والاحترام، وحين يفقد الحوار هذه السمات فإنه سيتحول إلى جدال، مؤكداً على وجوب الاستعداد النفسي من قبل جميع أفراد الأسرة ليكون الحوار مثمراً وبناءً، مبينا أن زيادة تلاحم الأسرة وتعاطفها وزيادة درجة الثقة فيما بينها هو الغاية الحقيقية للحوار الذي يساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي.
بدورها أكدت بسمة التويجري مهتمة بالجانب الأسري، على دور الحوار الأسري في تعزيز منظومة القيم الاجتماعية لدى الفرد والمجتمع، مبينة أنه عندما يكون الحوار بصورة متواصلة بين أفراد الأسرة تترسخ قيم الحوار لدى الأجيال من أجل الاستقرار ومن أجل إشاعة ثقافة التسامح والتعارف والتفاعل، وتقبُّل رأي الآخر، والتعايش معه ومن ثم التَّآلف والانسجام والتلاحم، وبناء علاقة وُدِّيَّة.
وشددت على ضرورة إشاعة الحوار الأسري بين أفراد الاسرة، موضحة أن كثيراً من المشكلات التي باتت تواجه الأسرة وتهدد استقرارها وتماسكها في وقتنا الحاضر أساسها افتقاد الحوار والتواصل بين الوالدين وأبنائهم، مبينة أن الأسرة لكي تنجح في تحقيق أهدافها والغاية من وجودها، لا بد من بناء جسور التواصل الصادق مع الأبناء، حيث يشكل الحوار المفتوح بين أفراد الأسرة الوسيلة المثلى لخلق بيئة قائمة على التفاهم.
ولفتت التويجري إلى أن التماسك والترابط داخل الأسرة يرجع الى أهمية دور المرأة باعتبارها الركيزة الأساس في نجاح الأسرة واستقرارها، وهو ما ينعكس إيجاباً على اتجاهاتهم وسلوكهم في تعاملهم مع الآخرين في جميع الأوساط التي يتعاملون معها.
من جانبها أشارت شوقية الأنصاري مهتمة بالأسرة وتربية الطفل إلى أن الأسرة هي اللبنة الأولى لتحقيق الحوار بين أفراد المجتمع، مبينة أن الأسرة المتحاورة تغلفها الثقة المتبادلة وحرية الرأي والرأي الآخر والاستماع الجيد، منوهة إلى أن غياب الحوار بين أفراد الأسرة يعد من أحد أسباب إيجاد المشكلات السلوكية في المجتمع، مما يبرز أهمية تعزيز وترسيخ الحوار الأسري بين جميع أفرادها بغية الوصول إلى الأسرة التي تبني جيلاً يصونون القيم ويصنعون المستقبل.
ولفتت إلى أن الاسرة عليها مسؤولية كبيرة بإعادة الحوار الاسري والتأكيد على ابقائه حاضراً أمام التحديات الجديدة التي تحيط بالأسرة والمجتمع، مبينة أن الحوار الأسري حتى يكون مثمرا وبنّاء وناجحا ومثمرا لا بد من توفر الاهتمام والمثابرة والذكاء، وقبل كل ذلك الرحمة والمودة، كذلك لا بد من وجود الاستعداد النفسي من قبل جميع أفراد الأسرة.
يذكر أن الحوار الأسري من أهم البرامج التي يقدمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني كون الأسرة هي الأساس الفعلي لبناء المجتمعات، ويستهدف البرنامج ، نشر المفاهيم الثقافية والقيم الاجتماعية للحوار الأسري، وذلك عبر الدورات والحقائب التدريبية والبرامج التثقيفية الحوارية.

قد يهمك ايضا:

وزارة الثقافة المغربية تؤكد وجود تحوّل جذري في تثمين المواقع الأثرية

وزارة الثقافة المغربية تدعم المهرجان الدولي الثالث للحكاية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض أهمية الحوار الأسري مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يستعرض أهمية الحوار الأسري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab