تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT01:29:32
 العرب اليوم -

تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في "الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في "الشارقة الدولي للكتاب"

ندوة بشأن أهمية اللغة الأم
الشارقة - العرب اليوم

يعد ثنائيو اللغة، هم أولئك الذين يتحدثون بلغتين، يتقنونهما تمامًا، لكن هل لديهم روحان في الكتابة أم روح واحدة؟، وبأي لغة يكتبون عندما يريدون أن يعبروا عما في أنفسهم، لغتهم الأم، أم الثانية؟، هل تحدث اللغة الثانية حالة من الاندماج، أو التصادم؟، وبهذه الأسئلة وغيرها استهلت ندوة "بأية لغة تفكر، بأي لغة تكتب؟" التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وشارك فيها كل من الدكتور الإماراتي شهاب غانم، والكاتب جولين كولمبو من بريطانيا، وأدارتها دينا قنديل، بحضور نخبة من الشعراء والكتاب، ومجموعة من رواد المعرض والمهتمين بشؤون الأدب والشعر.
 
واستهل الدكتور شهاب غانم حديثه بالقول "تذوقت الشعر منذ بواكير حياتي الأولى، ثم دخلت مجال الترجمة، وأرى أن اللغة التي يستخدمها الكاتب في الكتابة هي عادة ما تكون لغته الأم، لكن أحيانًا تقفز إلى الحديث مفردة من لغة أخرى يتقنها الكاتب تكون أكثر تعبيرًا عما يريد من لغته الأم".
 
وأضاف غانم" خلال تجربتي الأدبية تعرفت إلى الكاتبة الشهيرة كاملة ثريا، كانت تكتب الشعر باللغة الإنجليزية، ولكنها كانت تكتب بلغتها الأم "الماليالم"، حينما تريد كتابة القصة أو الرواية، واستطاعت أن تقدم تصورًا لمعنى أن يكتب الإنسان بلغة أخرى بشكل جميل ولافت".
 
وقال جولين كولومبو" هناك أسباب عدة للكتابة بلغة أخرى غير لغة الأم، منها قدرة الكاتب على التعبير والإنجاز باللغة الثانية بشكل أكثر، أو ربما نتيجة لظروف معينة ترافق لغته الأم، وأحد الأسباب التي دفعتني للكتابة بلغة الأردو بالرغم من كوني من بريطانيا هو رغبتي في التواصل مع الآخر بشكل أقرب ومن دون واسطة، هذه الرغبة تعطيك دافعًا كبيرًا للكتابة، وتعطيك القدرة على الإنتاج وتقييم نفسك بشكل صحيح.
 
وأضاف كولومبو " ولا يخفى أن من الأسباب الأخرى في الكتابة بلغة غير لغة الأم وجود ثراء لغوي كبير في اللغة الأخرى، فعندها يكتب ما يريد بها، لأنها قادرة من خلال ذلك الثراء على منح الكاتب القدرة في التعبير عما في نفسه، وإيصال فكرته إلى من يريد، لذلك المسألة ليست في أنك تكتب، وإنما هل أنت قادر في إيصال ما تريد لمن تريد؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب تنظيم ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:51 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

وفاة المطربة السودانية آسيا مدنى

GMT 05:39 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان بعد الحرب

GMT 06:05 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

لبنان: برنامجا استكمال الهزيمة أو ضبطها

GMT 03:02 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

مايكروسوفت تحذر من هجمات التصيد الاحتيالي

GMT 14:43 2025 الأحد ,16 شباط / فبراير

مي عمر تكشف أسباب قبولها دور راقصة

GMT 01:28 2025 الإثنين ,17 شباط / فبراير

انفجارات قوية تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab