شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء

الزرقاء ـ بترا

قدم القاص سعادة أبو عراق شهادة ابداعية مساء الأحد في فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء ، وذلك في اختتام ملتقى الزرقاء الأول للقصة القصيرة. وقال أبو عراق ان مصدر المتعة في الأدب والفن يرجع الى مخاطبتهما العاطفة واثارتها والعمل على اشباعها بما يولد السعادة والمتعة في نفس المتلقي ويقود الى الشعور باللذة . وأكد ان الأدب منتج ضروري للمجتمعات ، حيث ان كتابة القصة نشأت عن رغبة في نقل حدث ما الى شخص لم يشاهده ، وعلى الكاتب ان يخلق تصورا في ذهن المتلقي ما يجعله متفاعلا مع الحدث ويأخذ منه عبرة فينقله لغيره. وبين أنه يهتم برسم الشخصية نفسيا وجسديا في قصصه، بما يتناسب والحدث الذي تصنعه أو يقع عليها، وردة فعلها بما لا يوحي بالتعسف ، فيما لا يترك للقارىء تخمين الفكرة بل يبنيها في فكره مع تصاعد الحدث فيعثر عليها في النهاية ، فيما تكون اللغة ذات جملة أدبية وليست لغة صحفية اخبارية ، تتضمن بلاغة وشفافية شعرية . وقال " وأنا أكتب القصة أحاول تقمص شخصية القارىء ، ولا أجعل للقصة نهاية سعيدة أو غير سعيدة ، حيث أجعلها مفتوحة دائما لاشراك القارىء في اكمالها، كما لا أذهب الى الغموض والى التقاط الأحداث النادرة التي يصعب تصورها ، بل أميل الى الواقعية الجميلة بتكوينها ، مثلما استعملت السرد الموزون في كتابة بعض القصص ولاسيما للأطفال ". وتابع،انه يكتب قصص ميثولوجيا على النمط الأسطوري،حيث يكتب صراعا متخيلا في زمن مجهول بين الفلسطيني ووراءه الاله ايل يوجهه وينتقده من جهة ، وبين العبرانيين ومن وراءهم الاله يهوة من جهة اخرى . وبين ان كل مجموعة من مؤلفاته القصصية تتناول موضوعا واحدا ، فمجموعته الموسومة ب ( فتيان الحجارة ) تناولت الانتفاضة الأولى ، فيما تناولت مجوعة (طريد الظل) أفكارا فلسفية ، أما مجموعته (زرقاء بلا ذنوب ) فأبرزت المكان في مدينة الزرقاء ، مثلما أشارت مجموعته (مقهى المغتربين) الى اغتراب الفلسطينيين الى المهجر . وأشار الى ان الأدب العلمي هو استعمال الأدب الذي يمكن تقبله بسهولة لأنه يخاطب العاطفة لنقل الأفكار العلمية التي نريدها ، ذلك ان العاطفة تسيطر على العقل فيقبل الفكرة العلمية ، اذ تعد القصة القصيرة أفضل من يحمل العلم الى الأذهان ، موضحا ان الأوبوريت عبارة عن تحويل الحوار النثري بين الأبطال الى حوار شعري ، والقصة الشعرية هي كتابة قصة بسرد موزون ، بينما الرواية الشعرية هي كتابة الرواية التاريخية بمفردات وتراكيب شعرية . وفي ختام الأمسية التي أدارها الدكتور جاسر العناني وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين ، وزع الشاعر جميل أبو صبيح الشهادات التكريمية على مستحقيها .  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء شهادة إبداعية للقاص سعادة أبو عراق في رابطة الكتاب في الزرقاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab