سهرة لمارسيل خليفة في المسرح الجهوي في قسنطينة
آخر تحديث GMT08:22:54
 العرب اليوم -

سهرة لمارسيل خليفة في المسرح الجهوي في قسنطينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سهرة لمارسيل خليفة في المسرح الجهوي في قسنطينة

قسنطينة ـ واج

قدم المغني و المؤلف اللبناني مارسيل خليفة الأربعاء بالمسرح الجهوي لقسنطينة سهرة رائعة لجمهوره أدى خلالها روائع للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش و ذلك في اختتام الطبعة الرابعة للمهرجان الثقافي الدولي للإنشاد.وقد استهل المطرب الكبير مارسيل خليفة الذي انتظره جمهور عارف برصيده الموسيقي و الغنائي بأداء رائعة "ريتا والبندقية " لمحمود درويش تكريما للجزائر التي قدمها على أنها البلد " الذي علمنا النضال".و قد صنع الحضور الغفير المكون في غالبه من الشباب الفرجة مع مارسيل خليفة عبر استعادته بكل حماس لمقاطع من هذه الأغنية الملتزمة التي تقاوم الزمن و يتم نقلها بأمانة من جيل لآخر .ومن خلال " بغيبتك نزل الشتي" و"منتصب القامة أمشي" ثم "سقوط القمر" المهداة لروح صديقه الشاعر الفلسطيني واصل المطرب الملتزم عرضه الساحر تحت موجات تصفيق قوية من الجمهور الذي بدا عليه معرفته لكل رصيد وتراث مارسيل خليفة على مدى سنين طويلة .وفي فترات حنين أبرزت كل معاني الشوق و الحب غنى مارسيل خليفة مصحوبا بعوده الذي لا يكاد يفارقه "أحن لخبر أمي" معربا عن توالي صور و استعادة ذكريات الصبا والحرمان ناقلا الحضور في رحلة لا تكاد تنتهي .ولجميلة بوحيرد التي تمثل رمز كل النساء المناضلات في الجزائر و العالم أدى مارسيل قطعة موسيقية بديعة كان فيها البيانو و الأكورديون يتوالان الرد على بعضهما. وبدون توقف عن إبهار الجمهور واصل المطرب عرضه ب" عيناها" وهي آخر قصائد الراحل الشاعر محمود درويش ثم " يا بحرية هيلا هيلا " و " جوار السفر " وكلها تؤكد فرادى ومجتمعة سمعة خليفة الفنان الملتزم.وتحت إلحاح الجمهور رجع الفنان لركح المسرح الجهوي لقسنطينة بعدما غادره للحظات من أحل أداء اغنيته الشهيرة الحماسية " مناضلون " التي كان لها مفعول السحر على جمهور وقف بصورة تلقائية لتحية المكافح الذي لا يتعب من أجل الحرية .وفي الكواليس صرح مارسيل خليفة لوأج بأن علاقته بالجزائر و شعبها ستظل" خاصة " وعميقة " مؤكدا بالمناسبة بأن الأغنية الملتزمة تظل " أغنية أبدية للحياة".وبعد إشارته لأهمية رفع مستوى الذوق الفني أعتبر مارسيل خليفة بأن مثل هذه التظاهرات " تفتح آفاقا جديدة للشباب الباحث عن أعمال فنية متنوعة ".وقد جمع المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد في طبعته الرابعة التي افتتحت يوم الخميس الماضي تحت " شعار" الإنشاد يغني جزائر الأمجاد " فنانين من 9 بلدان عربية و إسلامية.و قد تداولت على ركح المسرح في هذا الإطار فرق من مصر و سوريا و تونس و المغرب و الأردن و فلسطين و الإمارات العربية المتحدة و إيران من خلال 7 سهرات شارك فيها منشدون جزائريون في مشاهد فنية حملت الأرواح و القلوب .وتميزت هذه الطبعة بتكريم خاص حظي به الفنان الجزائري الهادي رجب العضو المؤسس للفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني خلال ثورة التحرير المظفرة.وصرح محافظ المهرجان السيد جمال فوغالي بأن هدف هذه الفعاليات هو " منح الفناني كما الجمهور الفرصة لاكتشاف ألحان وأصوات جديدة تحت شعار الإنشاد في كل تنوعاته " معتبرا أن طبعة هذه حققت " نقلة نوعية " بالنظر للفنانين المشاركين و" للحضور الكثيف للجمهور في كل سهرة ".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهرة لمارسيل خليفة في المسرح الجهوي في قسنطينة سهرة لمارسيل خليفة في المسرح الجهوي في قسنطينة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab