أمسية شعرية للشاعر حيدر البستنجي في الزرقاء
آخر تحديث GMT12:47:11
 العرب اليوم -

أمسية شعرية للشاعر حيدر البستنجي في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية شعرية للشاعر حيدر البستنجي في الزرقاء

الزرقاء - بترا

نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء السبت أمسية شعرية للشاعر حيدر البستنجي . وقرأ البستنجي قصيدة بعنوان (خيول عمان ) توقف فيها على محطات مهمة في مراحل طفولته أسهمت في تكوينه النفسي وبناء وعيه، حيث يبرز من خلالها فئات متنوعة من المجتمع المتداخل، كما قرأ قصائد :( القرين ) و(على قلق ) و(ملح معلق ). وقدم الباحث محمد المشايخ قراءة نقدية في ديواني البستنجي الموسومين بـ (أبواب الإياب) و(صهيل الغياب)، حيث قال " ان العلامة الفارقة في شعر البستنجي، تلك التي تتمثل في القلق الوجودي الذي يتضح من خلال الضجر والقلق والاغتراب والتآكل الذاتي، والذوبان الوجودي المرتبط بالقيم الإنسانية". وبين ان شعره يحلـّق في الطبيعة، وفي رموزها، مجددا في الوصف، وفي الربط بين الكون ببعده المادي، وبين النفس البشرية ببعدها المعنوي، لتكون النتيجة المزيد من الغموض والقلق الوجودي. وأضاف ان شعر البستنجي يعكس الخيال المجنح الملحق الذي يتمتع به، ذلك الخيال الذي يتكئ على الاستعارة المكنية التي تحقق له التشخيص والتجسيد والأنسنة، فهو صاحب الطاقة الإبداعية التي تستمد وجودها من الواقع المعاش . ولفت الى ان البستنجي في قصائده التي يتجاوز فيها الخاص إلى العام، شاعر وطني بامتياز، ومع ذلك فإن معظم قصائده إنسانية، غير انه في شعره القومي، لا يكتفي بالالتزام بهموم أمته ومعاناتها، بل يُركز على الموسيقى الداخلية فيه باعتبارها النغم الذي يجمع بين الألفاظ والصور من جهة ، وبين وقع الكلام وحالته النفسية من جهة اخرى. وتبع الأمسية التي أدارها رئيس فرع الرابطة الشاعر جميل أبو صبيح وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين ، نقاش وحوار حول قصائد البستنجي وأسلوبه الشعري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية شعرية للشاعر حيدر البستنجي في الزرقاء أمسية شعرية للشاعر حيدر البستنجي في الزرقاء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab