ندوية سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة
آخر تحديث GMT09:32:08
 العرب اليوم -

ندوية "سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوية "سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة "

الرشيدية - و.م.ع

ينظم فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافيلالت بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية ندوة علمية حول موضوع "سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة: الحسن الداخل عالم البيان نموذجا ". وتهدف هذه الندوة التي تندرج في إطار البرنامج السنوي لفريق البحث بالكلية، إلى تسليط الضوء على فترة الحسن الداخل وأبعاد شخصيته التي لم تنل بعد كل ما تستحقه من عناية الباحثين والدارسين والمؤرخين إلى جانب استجلاء القيم التي انبنى عليها فكره. كما تروم استرجاع وصيانة الموروث الفكري والثقافي لهذه الشخصية وخصوصياتها التي بوأتها مكانة مهمة في تاريخ المغرب كقطب من أقطاب منطقة تافيلالت. ويتضمن برنامج هذا اللقاء العلمي، الذي سيعرف مشاركة باحثين وأكاديميين وأساتذة جامعيين ومهتمين بالشأن الثقافي والتراثي، تدارس مواضيع تهم " العلاقة بين المغرب والمشرق الإسلاميين في القرن السابع الهجري الموافق للثالث عشر الميلادي" و" الحيثيات التاريخية لقدوم الحسن الداخل من المشرق إلى المغرب" و" الحضور العلمي لتافيلالت بعامة واللغوي بخاصة في مشهد الدولة المغربية في تلك الفترة". كما يشمل مواضيع " علم البلاغة في المغرب خلال فترة حضور الحسن الداخل بتافيلالت: قراءة في نصوص التنظير والتأسيس" و" التأليف اللغوي بالمغرب وتافيلالت زمن الحسن الداخل والدول الوسيطية بالمغرب : قواعد ونصوص" و" جوانب التكامل بين العلوم اللغوية والشرعية في التراث العلمي للمنطقة". وجاء في الورقة التقديمية لهذه الندوة، أن هذا اللقاء العلمي يحاول "إعادة مساءلة النص التاريخي الناقل خبرا º والنص اللغوي الحامل رسالة º أو الواصف مشهدا º أو المؤسس موقفا º مما ينسب للحسن الداخل º بما يكشف عن تلاق جديد بين المغرب والمشرق الإسلاميين يكون أساسه اللغة والأدب º وكيف لعلم البيان أن ييسر سبل التجميع والتقريب بين الأفراد والقبائل والشعوب". كما أن هذه التظاهرة تحاول قدر الإمكان الإجابة عن تساؤلات من قبيل كيف للبيان أن يكون "سبيل إقناع واقتناع بجدوى اعتبار اجتماعي أو علمي º مما يسعف طرح السؤال في بناء المعرفة اللغويةº ودور الإبداع الأدبي في بناء ذاكرة الأمم على هدي من بلاغة القول º وجمالية التعبير المتأسسة على تفرد نظم º أو إبهار قولº خصوصا وأن القادم إلى تافيلالت من أرض الحجاز º حيث منابع التأصيل للمعرفة اللغوية بالقرب من مصادر التلقي º وحيث نصوص الشعر العربي º وحيث روايات اللغة عن العرب º الفصحاء ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوية سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة ندوية سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab