ندوية سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة
آخر تحديث GMT18:23:55
 العرب اليوم -

ندوية "سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوية "سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة "

الرشيدية - و.م.ع

ينظم فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافيلالت بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية ندوة علمية حول موضوع "سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة: الحسن الداخل عالم البيان نموذجا ". وتهدف هذه الندوة التي تندرج في إطار البرنامج السنوي لفريق البحث بالكلية، إلى تسليط الضوء على فترة الحسن الداخل وأبعاد شخصيته التي لم تنل بعد كل ما تستحقه من عناية الباحثين والدارسين والمؤرخين إلى جانب استجلاء القيم التي انبنى عليها فكره. كما تروم استرجاع وصيانة الموروث الفكري والثقافي لهذه الشخصية وخصوصياتها التي بوأتها مكانة مهمة في تاريخ المغرب كقطب من أقطاب منطقة تافيلالت. ويتضمن برنامج هذا اللقاء العلمي، الذي سيعرف مشاركة باحثين وأكاديميين وأساتذة جامعيين ومهتمين بالشأن الثقافي والتراثي، تدارس مواضيع تهم " العلاقة بين المغرب والمشرق الإسلاميين في القرن السابع الهجري الموافق للثالث عشر الميلادي" و" الحيثيات التاريخية لقدوم الحسن الداخل من المشرق إلى المغرب" و" الحضور العلمي لتافيلالت بعامة واللغوي بخاصة في مشهد الدولة المغربية في تلك الفترة". كما يشمل مواضيع " علم البلاغة في المغرب خلال فترة حضور الحسن الداخل بتافيلالت: قراءة في نصوص التنظير والتأسيس" و" التأليف اللغوي بالمغرب وتافيلالت زمن الحسن الداخل والدول الوسيطية بالمغرب : قواعد ونصوص" و" جوانب التكامل بين العلوم اللغوية والشرعية في التراث العلمي للمنطقة". وجاء في الورقة التقديمية لهذه الندوة، أن هذا اللقاء العلمي يحاول "إعادة مساءلة النص التاريخي الناقل خبرا º والنص اللغوي الحامل رسالة º أو الواصف مشهدا º أو المؤسس موقفا º مما ينسب للحسن الداخل º بما يكشف عن تلاق جديد بين المغرب والمشرق الإسلاميين يكون أساسه اللغة والأدب º وكيف لعلم البيان أن ييسر سبل التجميع والتقريب بين الأفراد والقبائل والشعوب". كما أن هذه التظاهرة تحاول قدر الإمكان الإجابة عن تساؤلات من قبيل كيف للبيان أن يكون "سبيل إقناع واقتناع بجدوى اعتبار اجتماعي أو علمي º مما يسعف طرح السؤال في بناء المعرفة اللغويةº ودور الإبداع الأدبي في بناء ذاكرة الأمم على هدي من بلاغة القول º وجمالية التعبير المتأسسة على تفرد نظم º أو إبهار قولº خصوصا وأن القادم إلى تافيلالت من أرض الحجاز º حيث منابع التأصيل للمعرفة اللغوية بالقرب من مصادر التلقي º وحيث نصوص الشعر العربي º وحيث روايات اللغة عن العرب º الفصحاء ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوية سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة ندوية سفر اللغة بين الشرق والغرب في تافيلالت الحاضنة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab