فرقة لونغة الموسيقية تحتفي بالشآم في أمسية في دار الأوبرا السورية
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

فرقة لونغة الموسيقية تحتفي بالشآم في أمسية في دار الأوبرا السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرقة لونغة الموسيقية تحتفي بالشآم في أمسية في دار الأوبرا السورية

دمشق - سانا

قدمت فرقة لونغة الموسيقية بإشراف عازف الكمان المثنى علي أمسية موسيقية الاربعاء بعنوان "شآم" بمرافقة أداء شعري للشاعر إسماعيل مروة مع أداء غنائي لشعره من مجموعة من المغنين وذلك على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق. أخذت فرقة لونغة والمغنون المرافقون لها مع أداء الشاعر مروة جمهور الأمسية في عوالم صوفية سوريالية تبعث على الراحة والانسجام الروحي مع دفقة اللحن الحساس ورقة الكلمة وعذوبة الصوت. ويقدم شآم كمشروع موسيقي شعري غنائي نصوصا شعرية تتغنى بالشآم بشكل أقرب ما يكون للصوفية مع إلقاء شعري وغنائي مترافق مع الموسيقا عبر التنقل بين المقامات الموسيقية الشرقية لكل مغن على حدة. وتم تمهيد كل مقطع من مقاطع الإلقاء الغنائي بنمط من القوالب الموسيقية الشرقية الاصيلة والتقاسيم بما يحقق الانسجام في الموضوع الشعري والموسيقا. وبدأت الأمسية بمقطع من أغنية "شآم" من ألحان المثنى علي وبأداء جماعي للمغنين إياد حنا وعبير البطل ومحمد صالح وكارمن توكمه جي وهي ذات الأغنية التي اختتمت بها الأمسية. وأدت المغنية توكمه جي أغنية من مقامات "كرد-نهوند-بيات" بصوت دافئ وحساس حيث استحقت التصفيق على أدائها المترافق بلحن سلس وجميل. وأدى المغني إياد حنا بصوت ذي امكانات كبيرة وبحرفية عالية شعرا مترافقا مع لحن من مقامات "حجاز-راست-هزام" يقول: مدي بساط هواك يا شام وهدهدي عابدك وعاشقك يا شام.. شام رفيقة الحل والترحال عند حدودك يا شام أشرق نور الله. كما ألقى الشاعر مروة قصيدتين بمرافقة الموسيقا فقال في إحداها" شآم.. من طوروس واللواء يبدأ ظل عباءتها.. إلى جنوب فلسطين.. من دمشق إلى نجد.. شآم في ارتشافها شهد الكون.. في مآذنها يسكن الوجد.. فيها زنوبيا ثارت.. في سمائها أنارت.. ومن أجل تربتها غادرت.. تغمر العاشق مياه نواعير.. ينهل من الماء القادم من عمقه.. لا يعمل العاشق لارتشافه..ولا تبخلين العطاء. وبصوت جميل انساب مع الموسيقا قدمت المغنية عبير البطل أداء غنائيا من مقامات "عجم-بيات-صبا" أسعد الحضور إضافة إلى المغني محمد صالح الذي أدى بصوته القوي مقامات من "النهاوند-اللامي-العجم". وتألفت الفرقة التي عبرت عن مدى الانسجام الكبير بين أعضائها من عازف الكمان المثنى علي وعازف البزق إياد عثمان وعازف الاوكورديون وسام الشاعر وعازف الغيتار جورج مالك وعازف غيتار باص فجر العبدالله وعازف الإيقاع عفيف دهبر. وفرقة لونغة هي مجموعة موسيقية أسسها المثنى علي عام 2013 لتقدم برنامجها الموسيقي لونغة على قناة تلاقي التلفزيونية وهي تعنى بتقديم القوالب الموسيقية الشرقية الآلية "اللونغة-السماعي-البشرف-التحميل-سيرتو-التقسيم" والقوالب الغنائية "الدور-الموشح-القصيد-الموال-الأغنية" حيث تتم استضافة الموسيقيين السوريين تباعا لإعادة تقديم هذه القوالب بشكل جديد تتكامل فيه عناصر الموسيقا الأربعة "اللحن-الإيقاع-الهارموني-اللون الصوتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة لونغة الموسيقية تحتفي بالشآم في أمسية في دار الأوبرا السورية فرقة لونغة الموسيقية تحتفي بالشآم في أمسية في دار الأوبرا السورية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab