آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "آثار سورية القديمة وحضارتها" ندوة في ثقافي جرمانا

دمشق - سانا

أقام المركز الثقافي العربي في جرمانا ندوة أثرية بعنوان "آثار سورية القديمة وحضارتها" شارك فيها الباحثان ايمان الحوراني ومعتز رافع تطرقت إلى الجوانب التاريخية الهامة لحضارة سورية من خلال آثار المدن والممالك الأثرية على امتداد سورية. بدأت الباحثة ايمان الحوراني محورها بالحديث عن سورية ومدى أهميتها الجغرافية والتاريخية وعمرها الحضاري الذي يقدر بعشرة آلاف عام حيث أوضحت أن سورية كانت منطلق الحضارات العالمية وأن الممالك الأثرية التي كانت موجودة وما زالت ماثلة على مر التاريخ تؤكد مدى وعي هذا الشعب ومدى تفهمه للحضارات. وطرحت الباحثة فكرة أهمية سورية على الحضور حيث أجمعت الآراء أن سورية هي أجمل بلدان العالم وأن على الشعب السوري أن يحافظ على كل حبة تراب فيها دون أن يسمح لأحد بالمساس بها . وتضمن محور الباحث معتز رافع قراءة هامة لدور سورية الحضاري عبر التاريخ وفق ما لديه من وثائق ودلائل قدمها لإثبات منهج قراءته كما ذهب رافع إلى أن اللغة والموسيقا من أهم الأدوات الحياتية التي يستخدمها البشر كانت أول بداياتها واختراعها من سورية. وتحدث رافع عن مملكة ماري وأهم ما قدمته للحضارة الإنسانية على صعيد المكتبات مشيرا إلى ما تضمنته الرقم واللوائح الطينية والحجرية والمنحوتة من ثقافات ودلالات على حضارتها حيث وثق حديثه ببعض الدلالات والصور التي عرضت على الشاشة. وأوضح رافع أن مملكة ايبلا التي تقع على مقربة من تل مرديخ في محافظة إدلب تعتبر من أهم الممالك الأثرية والتاريخية التي انطلقت منها البدايات الأولى للمعاجم اللغوية. ولفت الباحث إلى أن تدمر كانت من أهم المواقع التجارية التي وصلت الشرق بالغرب وكانت مركزا هاما للتبادل التجاري كما أنها شكلت عاملا رئيسا في مواجهة الامبراطورية الرومانية. وتحدث الباحث بشكل بانورامي عن أبواب دمشق السبعة وعن الجامع الأموي والكنائس موضحا أهمية التعامل والتفاعل الإنساني بين المسلمين والمسيحيين في المنطقة. وعن الندوة قال باسل حناوي رئيس المركز الثقافي بجرمانا إن "الندوة ظاهرة هامة في الحركة الثقافية التي يصر على متابعتها المثقفون والكتاب في وطننا سورية ..لقد تناولت أهمية سورية الحضارية وصولا إلى مدى أهمية التزام الشعب السوري بهذه الحضارة والعمل على تطويرها وتسليط الضوء على كل ما إبدعه وأنتجه الآباء والاجداد حتى تكون ظاهرة التطور صحيحة بعيدة عن التبعية والتشويه وصولا إلى حالة ثقافية تقدم الانعكاس الحقيقي للشعب السوري العريق". أما الموجه التربوي حسن اسماعيل فقال "إن مثل هذه الندوات يؤدي سلوكا تربويا صحيحا يعمل على تطوير الظواهر الثقافية في أذهان أبنائنا الذين يحتاجون بشكل مستمر إلى معرفة تاريخهم وتاريخ أجدادهم حتى لا يتمكن الغرباء من زرع ثقافات تسيطر على عقولهم وتشكل غزوا فاسدا يشوه إدراكهم وأحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا آثار سورية القديمة وحضارتها ندوة في ثقافي جرمانا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab