أحبك يا وطني إبداعات طفولية فنية وأدبية
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"أحبك يا وطني" إبداعات طفولية فنية وأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أحبك يا وطني" إبداعات طفولية فنية وأدبية

دمشق - سانا

الإبداع الفني والأدبي جمع براعم سورية من الرواد في مجالات القصة والشعر والرسم ضمن فعالية أحبك يا وطني التي أقيمت ظهر الاحد في ثقافي أبو رمانة بحضور صبحي سعيد مقرر جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب وزياد محجوب أمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث والفنانة مريم أحمد. وتنوعت المشاركات الشعرية التي قدمها كل من الأطفال سعد حسن الأبيض راما حسن-زينب الشعار-عليا الكاتب في الموضوعات ولكنها اشتركت في الحضور القوي لمحبة الوطن والتفاؤل بالمستقبل. ومن أبرز ما تميزت به القصائد الشعرية الطفولية أناقة العبارة وعذوبة اللفظ والحرفية في طرح الفكرة الشعرية بأسلوب طفولي في فكرته مبدع في سبكه. كما لفتت القصص التي قدمها الأطفال رنيم قصاب-دعاء عبد العال-غنى أحمد جمهور الأصبوحة بحداثة الفكرة وطرافتها والتصاقها الشديد بعالم الأحلام والخيال مع مراعاة قواعد وأسس السبك القصصي. أما رسومات الأطفال التي زينت جدران المركز بأناقة ألوانها فقد أجمعت جميعها على تجسيد محبة سورية وآثار دمشق ورسم أشكال العادات والتقاليد الدمشقية ومعالم سورية التاريخية. وكشفت اللوحات عن مواهب طفولية لبراعم تنتظر الرعاية والاهتمام حتى تورق بأسماء فنية كبيرة في عالم الفن التشكيلي السوري. وقال صبحي سعيد مقرر جمعية أدب الأطفال في تصريح لـ سانا هناك سعي دائم من اتحاد الكتاب العرب للتعاون مع الجهات المهتمة بثقافة الأطفال من جهة والأهل من جهة أخرى ومن هنا ظهرت لدينا فكرة إقامة هذه الفعالية. وأضاف أن هدف الأصبوحة كان الاستماع إلى مواهب الأطفال بحضور ذويهم وتوجيه الملاحظات لهم لتحسين مستواهم كالالتزام بحفظ الأبيات الشعرية من الشعر العربي الأصيل والمحافظة على القراءة ومراعاة قواعد اللغة العربية في التشكيل. وأشار سعيد إلى ضرورة الاهتمام باللغة العربية بالنسبة للأطفال لأنها مفتاح الإبداع الشعري والأدبي للارتقاء بوطننا إلى أعلى المستويات وتمنى على وزارة التربية التوجيه للتحدث باللغة الفصحى في المدارس وأسماء الحصص الدرسية. واعتبر أن حضور الوطن بشكل قوي في ذاكرة الأطفال هو نواة أساسية في بناء الأوطان مؤكدا ضرورة أن يكون الوطن حاضرا دائما في أحلام وآمال وعقل الطفل وتمنى أن يتحول هذا الحب إلى طاقة عملية وإنتاجية. أما زياد محجوب أمين فرع دمشق لمنظمة الطلائع فقال إن هذه الفعالية جاءت انسجاما مع التوجهات الحالية بأن يكون هناك تشاركية مجتمعية أي أن تبحث منظمة الطلائع عن شركاء في عملها مشيرا إلى أنهم لم يجدوا أفضل من اتحاد الكتاب العرب ضمن حملة تمكين اللغة العربية. وبين محجوب تميز الأداء الذي قدمه الأطفال من الرواد على مستوى دمشق في مجالات الشعر والقصة والرسم مشيرا إلى حضور الوطن بقوة في كل مشاركاتهم الأدبية لافتا من جهة أخرى إلى نية منظمة الطلائع إقامة نشاطات مماثلة لتنمية ملكات الأطفال وإبداعاتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحبك يا وطني إبداعات طفولية فنية وأدبية أحبك يا وطني إبداعات طفولية فنية وأدبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab