مكتبة الاسكندرية تنظم مؤتمرها الأول للسرديات في القصة القصيرة جدًا
آخر تحديث GMT13:28:24
 العرب اليوم -

مكتبة الاسكندرية تنظم مؤتمرها الأول للسرديات في القصة القصيرة جدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الاسكندرية تنظم مؤتمرها الأول للسرديات في القصة القصيرة جدًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

نظمت مكتبة الإسكندرية ممثلة فى مختبر السرديات بالتعاون مع الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا مؤتمر الإسكندرية للسرديات الدورة الأولى للقصة القصيرة جدا وأطلقت عليه دورة الأديب مصطفى نصر. وقد كرم المؤتمر الأديب مصطفى نصر صاحب روايات الهماميل وجبل ناعسة والجهينى وسينما ألدورادو وغيرها من الأعمال السردية ، كما كرم الكاتبين شريف سمير وطارق إمام اللذين فازا بجائزة متحف الكلمة الأسبانية للقصة القصيرة جدا لعامى 2012 و2013 على التوالى. وقال الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية إن المؤتمر يأتى كثمرة تعاون بين مكتبة الإسكندرية والرابطة العربية للقصة القصيرة جدا مشيرا إلى أن مكتبة الإسكندرية حريصة على القيام بدورها الأساسى فى خدمة المجتمع السكندرى وفى خدمة الثقافة العربية عموما. وأضاف أن المؤتمر يعد الفعالية الأولى في مشوار طويل ليعود المبدعون والنقاد من أرجاء الوطن العربي بل والعالم إلى التجمع في مصر وليجدوا مناخهم الصالح للحوار والإبداع وليقوموا بدورهم الإبداعي والتنويري من أجل عالم أفضل. ومن جانبه أوضح الاديب منير عتيبة المشرف على مختبر السرديات أن المؤتمر يأتى فى موعده حيث أن هناك الكثير من الاهتمام العربى والدولى بالقصة القصيرة جدا، مشيرا إلى أن مسابقة المختبر للعام 2012 كانت فى القصة القصيرة جدا وقال إن مختبر السرديات في مناقشته لهذا النوع الحديث يحاول أن يكون محايدا لرصد كل الآراء التي يمكنها الدفع بإيجابية للأنواع السردية جميعا على اعتبار أنها فن العصر الحديث، وهو بذلك يبدأ في تشكيل كيانه النقدي الخاص الذي يتجلى في هؤلاء النقاد المشاركين في فعاليات المؤتمر ومثلهم المبدعون، وبذلك تكتمل الخطوة الأولى التي نرجو أن تكون تأسيسا لمشوار كامل من الإبداع والنقد. وفى السياق ذاته قال الكاتب محمد محقق فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن الدكتور جميل حمداوى رئيس الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا إن الرابطة حريصة على التواصل مع كل النقاد والمبدعين المهتمين بهذا الفن، وحريصة على دراسته وتجليته بشكل علمى. وقد شارك فى المؤتمر مبدعون ونقاد من مصر والمغرب والسعودية واليمن وعمان وليبيا وسوريا وفلسطين وتونس والأردن، وقد كرم المؤتمر النقاد والمبدعين المشاركين فيه خلال جلسته الافتتاحية. و شمل المؤتمر عددا من الجلسات البحثية وجلسات القراءة الإبداعية وورش العمل حيث ناقشت الجلسة الأولى "المداخل النظرية للنوع الأدبي في القصة القصيرة جدا" حيث عرض الدكتور جمال الدين الخضيرى ، لإشكالية القصة القصيرة جدا "كمين الجاذبية نموذجا" و سيد الوكيل، مَلامِحُ الشَّخصيّةِ في القِصَّةِ القَصِيرةِ جِدّاً والدكتور يوسف حطيني، القصة (التويترية): مدخل نظري د.معجب العدواني. أما الجلسة الثانية فشملت قراءات إبداعية فى القصة القصيرة جدا العربية، قدمها د.عبد البارى خطاب. والجلسة الثالثة عن "القصة القصيرة جدا وموقعها في تطور النوع السردي" تقديم: محمد الغربى عمران، "مقاربات نقــد القصة القصيرة جــــدا في الوطن العربي" د.جميل حمداوي، القصة القصيرة جدا والتطور الأدبي د.محمود الضبع، القصة القصيرة جدا بين الفن والانزياح د. زينب العسال. أما الجلسة الرابعة فعن القصة القصيرة جدا وجماليات الأداء السردي، تقديم: د.هيثم الحاج على، تكنيك المفارقة والسخرية في القصة القصيرة جدا د.أحمد فرح، بين الشاعرية والسردية وهندسة الشكل القصصي محمد عطية محمود، القصة القصيرة جدا قراءة فى جماليات الأداء وتقنيات التعبير د.أحمد المصرى، ثم الجلسة الخامسة عن" لقصة القصيرة جدا: دراسات تقنية" تقديم:جمعة الفاخرى، الواقع والتجربة.. القاص العراقى "نهار حسب الله" شوقى بدر يوسف، القصة القصيرة جداً عند ثلاث مبدعات سكندريات د.محمد عبد الحميد، الرمزية والإلغاز عند "حسن علي البطران" أميرة عبد الشافي. والجلسة الرابعة "قراءات إبداعية فى القصة القصيرة جدا العربية" تقديم: محمد الرحبى. كما قدم المؤتمر لأول مرة ورشتي عمل فى القصة القصيرة جدا شارك فيها د.امتنان الصمادى، د.هيثم الحاج على، د.محمود الضبع، د.غادة البشتى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الاسكندرية تنظم مؤتمرها الأول للسرديات في القصة القصيرة جدًا مكتبة الاسكندرية تنظم مؤتمرها الأول للسرديات في القصة القصيرة جدًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab