الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس
آخر تحديث GMT15:13:54
 العرب اليوم -

"الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس

باريس - واج

نظم لقاء حول "الحقب السوداء" من التاريخ القاتم للبشرية الأربعاء في باريس بجامعة ايفري من خلال ورشة حول قانون الأهالي الذي يعتبر من بين أبرز مظاهر الاذلال في تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر. و في تفكير حول هذا القانون الذي تمت المصادقة عليه سنة 1875 و الذي يعتبره الجميع "وحش" قانوني اعتبر المؤرخ أوليفيي لو كور غران ميزون أن هذا النظام الذي حصر الجزائريين آنذاك في صفة أهالي "استمرارية" للقانون الأسود الذي كرس العبودية. و بعد أن تطرق إلى "العبودية في المستعمرات الفرنسية و بروز مفهوم العمل القصري" أشار انه سواء خلال الجمهورية الثانية أو الثالثة يتمثل قانون المستمر في "الشخص الفرنسي المحروم -ما عدا بعض الاستثناءات- من الحقوق و الحريات الديمقراطية الأساسية". و يرى هذا الأستاذ الباحث بجامعة ايفري فال-ديسون فان وضع الأهالي في المستعمرات و في الجزائر تميز بالحرمان من حق التصويت و غياب حرية الاجتماع و الصحافة. و أضاف انه "بالنسبة لحالة الجزائر يتعلق الأمر بتكريس جزء من الممارسات العسكرية قانونيا التي أصبحت مقننة خلال الجمهورية الثالثة و بالتالي دائمة". و علاوة على العمل القصري تناول المؤرخ الحبس الإداري المستعمل بشكل "جماعي" من طرف القوة الاستعمارية من خلال معاقبة "المسؤولية الجماعية" للسكان المسيرين". و أضاف أن "هذه المسؤولية الجماعية فيما يخص فرنسا تعتبر إجراء قانونيا تتجاوز حدود القانون العام طبق في الفضاء الاستعماري الفرنسي" مشيرا إلى أن مجتمعات كاملة و قبائل أو دوائر يمكن أن تعاقب بسبب أعمال لم يرتكبوها بالضرورة. و أضاف المتحدث أن ذلك كان مطبقا في الجزائر حيث نجد هذا الإجراء المتعلق بالمسؤولية الجماعية يمكن أن يظهر لنا اليوم في غاية التقنية و لكنه كان أساسيا من وجهة نظر اقتصادية في الجزائر لاسيما في ما كان يدعى حفظ النظام". و عن سؤال حول عنوان مداخلته "وحش" أجاب أنه ليس من ابتكر هذا المصطلح الذي يعود لسيليان لارشي التي تعتبر أعمالها مرجعا في مجال القانون الاستعماري. و أكد أن "استعمال هذا المصطلح لم يكن يهدف إلى التنديد ب"الوحش في حد ذاته" و إنما لأن هذا الأخير يدرك جيدا أن القانون الاستعماري بصفة عامة و الحبس الإداري بشكل خاص يعتبران اجراءين استثنائيين لا علاقة لهما بالوضع السياسي و القانوني الساري في فرنسا". و علاوة على الاستعمار الفرنسي في الجزائر تناولت مداخلة باحثين و مؤرخين حقبا سوداء أخرى من تاريخ البشرية لاسيما العبودية و جرائم الحرب و عمليات الترحيل و الإبادة...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس الحقب السوداء من التاريخ القاتم للبشرية موضوع لقاء في باريس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab