الثقافة المصرية لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

"الثقافة المصرية" لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الثقافة المصرية" لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح

القاهرة- أ.ش.أ

أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة أن مصر عصية ولن يستطيع أحد أن يسرقها أو يحيدها عن طريقها الصحيح ، كما أكد أهمية التواصل بين أفراد المجتمع لكي تصل مصر إلي بر الأمان والاستقرار وأهمية أن يلعب المثقفون دورا مهما فى هذا الصدد . جاء ذلك خلال اجتماع وزير الثقافة برؤساء الأقاليم الثقافية ومدراء عموم فروعها بالهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك بقصر ثقافة الجيزة ، وهو الاجتماع الذى حضره كل من محمد أبو سعدة رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية ، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، د . عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية ، د . رضا الشيني نائب رئيس الهيئة. تناول الاجتماع مناقشة عددا من البرامج الفنية والثقافية الخاصة بالأداء خلال الفترة المقبلة والمشاكل التي تواجههم وسبل حلها من حيث الإنشاءات وتطوير البنية السياسية ونقص الميزانية والصيانة وإغلاق بعض المسارح بسبب الحماية المدنية ونقص العمالة في بعض المواقع الثقافية وزيادة حافز جذب العمالة في المناطق النائية أسوة بالمحليات علي أن يتم عرضها من قبل الوزير علي رئيس مجلس الوزراء. وأكد الوزير خلال الاجتماع أهمية وضع برنامج مدروس يعمل علي أساس الضمير الوطني والثقافة والهوية المصرية بمعناها التاريخي والإنساني والفني ، وضرورة عمل لقاءات دورية ومتابعة الكثير من القضايا التي طُرحت وإعادة التأهيل والتدريب وخاصة للشباب الجدد . وأشار إلى أنه لابد أن تتبوأ قصور الثقافة مكانتها اللائقة بها باعتبارها القاطرة الأولي للثقافة ولها ثقلها الذي تجاوز ما يقرب من الستين عاما ، مطالبا بضرورة الاهتمام بنشر الثقافة في شمال سيناء وسرعة الانتهاء من ترميم وتطوير القصر، وأضاف " إن الوزارة لديها مشروع بإنشاء بيتين ثقافيين جُدد يتم تنفيذهما في حلايب وشلاتين". واقترح عرب عمل قصر ثقافة افتراضي علي الشبكة العنكبوتية ، يوضع عليه تراث السينما والمسرح والندوات ومعارض الفنون التشكيلية و الأوبرا والترجمة بحيث يكون متاحا للجمهور في حالة تعذرهم الحضور لأماكن إقامة النشاط. واستعرض الوزير عددا من المشروعات الحالية , منها تطوير وتحديث قصر ثقافة أبو حماد قصر ثقافة الحسينية ، وقصر ثقافة الغربية ، وأشار إلى أنه سيتم افتتاح قصر ثقافة بورسعيد يوم 24 ديسمبر الجاري والانتهاء من تطوير أوبرا طنطا وتسليمها بعد ستة اشهر استعدادا لافتتاحها ، بالإضافة لافتتاح قصر ثقافة كفر الشيخ الشهر المقبل. وأكد عرب أهمية قصور الثقافة ودورها فى ظل الظروف التى تمر بهاالبلاد حالي ، وذلك لأن هذه القصور تلعب دورا أساسيا ومحوريا في تشكيل وتنوير الوعى الثقافى لأفراد المجتمع ، مشيرا إلى أن الجزء الأساسي من قوة الدولة هي الثقافة والحضارة. وفى سياق آخر ، أكد الوزير أن الأزهر هو الفكر الصحيح في كل العالم لذلك فان الأزهر مستهدف من قبل بعض الفصائل وكذلك الجيش والشرطة والقضاء ، متمنيا أن يكون لدي الشعب وعي بالفن والثقافة والوطن والحياة. واستعرض صابر حال المعلم والتعليم في هذه الأيام سواء في المدرسة أو الجامعة وما آل إليه حال التعليم ، وأن قصور الثقافة كانت تعمل في الماضي بالتوازي مع المدرسة من خلال مدرسي الرسم والموسيقي والهويات ثم يأتي دور قصر الثقافة لصقل هوايات الطلاب المكتشفين من المدرسة ، مشيرا إلي مشكلات التعليم من أول الكتاب والمدرسين وحتي الأنشطة المدرسية والفنية ، وما صل إليه الحال في المدرسة بأنها أصبحت توجه الطالب في اتجاه واحد وبدون أن تعطيه اتجاهات ورؤي متعددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة المصرية لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح الثقافة المصرية لن يستطيع أحد أن يسرق مصر أو يحيدها عن طريقها الصحيح



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab