أزولاي يشرح قيم الكونية والتضامن والتعددية التي آمن بها المغرب
آخر تحديث GMT15:55:03
 العرب اليوم -

أزولاي يشرح قيم الكونية والتضامن والتعددية التي آمن بها المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزولاي يشرح قيم الكونية والتضامن والتعددية التي آمن بها المغرب

الدار البيضاء ـ و.م.ع

أبرز أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، الأحد بالدار البيضاء، في لقاء مع تلاميذ عدة مؤسسات تعليمية، نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار مشاركته في الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، جوهر قيم الكونية والتضامن والتعددية التي آمن بها المغرب على الدوام. وتطرق أزولاي، الذي رد على تساؤلات هؤلاء التلاميذ، لقضايا تهم اندماج المهاجرين، ووضعية الأطفال في مخيمات تندوف وقيم التضامن والتعددية والتنوع الثقافي التي تميز المغرب. وردا على سؤال لتلميذ من مدينة الداخلة حول الظروف اللاإنسانية التي يعيشها الأطفال في مخيمات تندوف، قال السيد أزولاي "نحن واعون بآلامهم وينبغي أن نكون جميعا متضامنين معهم ونعمل على أن يتم وضع حد لهذه الوضعية". واعتبر أن انخراط الجميع، خاصة الأجيال الجديدة، يعد ضمانة لحل هذا النزاع المفتعل، مضيفا أن "رفاهيتنا وإنجازاتنا لن تكتمل أبدا إلا حين يشاركون فيها هم أيضا". وقال إن "التسامح، الذي هو قبل كل شيء معرفة وقبول الآخر، لا يكون مهددا إلا عندما لا نهتم به". وفي معرض رده على سؤال لتلميذ من جمهورية الكونغو الديمقراطية حول الإجراءات التي تقوم بها الدولة لتسهيل إقامة المهاجرين في المغرب، أكد السيد أزولاي "نحن أفارقة، والمغرب لم يتوقف عن الانفتاح على فضائه القاري. والهفوة الوحيدة المسجلة في هذا المجال، تتمثل، ربما، في أننا لم نتوصل بعد إلى توضيح ذلك بشكل جيد لإخواننا الأفارقة". وأكد أن المملكة متضامنة مع بلدان إفريقيا، لأن المغرب عازم على تجديد التأكيد على جذوره الإفريقية التاريخية، مشيرا إلى الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس إلى إفريقيا حيث "يعتزم جلالته تجديد التأكيد على هذه الجذور الإفريقية وتشبث المملكة بقارتها وبالتعاون جنوب-جنوب". ولدى تطرقه لحالة اللاجئين السوريين في المغرب، أوضح مستشار جلالة الملك أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار البعد المأساوي الذي اتخذه النزاع في هذا البلد والذي خلف معاناة رهيبة للمجتمع بأكمله. وقال "من واجبنا مساعدتهم، وعلى كل فرد أن يعمل على مواساتهم وعلى أن يخلف مرورهم بالمغرب ذكرى طيبة، من خلال تذكيرهم بقيم التضامن والضيافة النبيلة التي يؤمن بها جميع المغاربة بعمق". وسجل أزولاي أن الدستور الجديد يذكر بأن المغرب شعب يقوم على انسجام مكوناته العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية التي تغذت واغتنت بتأثيرات إفريقية وأندلسية ويهودية ومتوسطية . وأضاف أن "المغرب والمغاربة ورثة تاريخ طويل وحضارة عريقة علمتنا أن نعيش مع الآخرين ونقبل بهم كما هم، مهما يكن تاريخهم وشخصياتهم ومعتقداتهم". وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "حقوقي مستقبلي"، أعرب مستشار جلالة الملك عن سعادته لمناقشته مع هؤلاء التلاميذ حول مواضيع مركزية في الحياة اليومية. وقال " أعجبت بمستوى النضج والجرأة في الأسئلة التي طرحوها"، معربا عن "اعتزازه واطمئنانه لرؤية هؤلاء الأطفال يتحدثون عن مغربيتهم وحرصهم على مقاومة أي تنقيص أو عنصرية أو عدم تسامح". وخلص إلى القول "إنها علامة على تمتع مجتمعنا بصحة جيدة، لأن هذا الجيل، الذي يتغذى ويكبر في ظل قيمه، يعتبر مؤهلا رائعا لمستقبل بلدنا وضمانة لتتمة المشوار في معركة الصراع والتحدي الذي يكمن في تعزيز قيم الحداثة والتعددية والكونية التي جعلت المغرب نموذجا متفردا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزولاي يشرح قيم الكونية والتضامن والتعددية التي آمن بها المغرب أزولاي يشرح قيم الكونية والتضامن والتعددية التي آمن بها المغرب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab