جمعية الناشرين الإماراتيين تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

جمعية "الناشرين الإماراتيين" تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية "الناشرين الإماراتيين" تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد

ندوة جمعية الناشرين الإماراتيين
نيودلهي - العرب اليوم

نظمت جمعية الناشرين الإماراتيين، ضمن فعاليات اختيار الشارقة ضيف شرف الدورة الـ27 من معرض نيودلهي الدولي للكتاب، ندوة حوارية تحت عنوان " تجربة الإمارات في مجال النشر " تناولت مقومات صناعة النشر في الإمارات والفرص التي يوفرها السوق المحلي، والجهود التي تبذلها الوزارات والمؤسسات الحكومية للنهوض بتجربة النشر الإماراتية.

وشارك في جلسة التي أدارها راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، كل من محمد بن دخين عضو مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسس دار التخيل للنشر والتوزيع، ود. اليازية خليفة مؤسس دار الفلك للترجمة والنشر، ود. فاطمة البريكي مؤسس دار سما للنشر والتوزيع، حيث استعرضت الجلسة مقومات نهوض قطاع النشر في دولة الإمارات.

بدوره وجهّ راشد الكوس الشكر إلى إدارة معرض نيودلهي الدولي للكتاب، وهيئة الشارقة للكتاب على اتاحة الفرصة أمام العاملين في المؤسسات الثقافية وصناع النشر الإماراتيين للالتقاء بنظرائهم في الحراك الثقافي الهندي، مؤكداً أن اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب يعد مناسبة كبيرة لتعريف الناشر الهندي بالفرص الاستثمارية التي يمتلكها سوق صناعة المعرفة في الإمارات، وفتح الأفق أمامهم لمزيد من التعاون مع الناشر المحلي.

وتحدث محمد بن دخين حول تنامي سوق الكتاب وصناعة النشر في الإمارات والمقومات التي حققت نهضته خلال أعوام قليلة، بقوله: "ارتفع عدد الناشرين المسجلين في جمعية الناشرين الإماراتيين من 30 ناشراً إلى 130 ناشراً في أقل من عامين، وذلك بفضل نظام العمل المؤسسي الذي تتبناه دولة الإمارات، والجهود التي قادتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي منذ تأسيسها للجمعية في العام 2009، وحتى استلامها مهام نائب رئيس اتحاد الناشرين الدوليين كأول امرأة عربية تشغل هذا المنصب".

وأضاف: "شكلت المعارض الدولية التي تحفل بها الأجندة الثقافية لدولة الإمارات حاضنة للناشرين المحليين، فيما كانت المبادرات والمؤسسات الثقافية تضع جهودها كافة للارتقاء بالناشر الإماراتي على المستوى المعرفي، والاقتصادي، ووصولاً إلى دورها في تعزيز حضوره العالمي، حيث كانت جمعية الناشرين الإماراتيين التي شكلت منعطفاً حقيقاً في مسيرة النشر الإماراتي، حاضنة لمشاركات الناشرين في عدد من المعارض العالمية والدولية، وتولى المجلس الإماراتي لكتب الأطفال واليافعين تدريب الناشرين في مجال صناعة كتاب الطفل، فيما كانت هيئة الشارقة للكتاب تواصل مشروعها الثقافي عبر منح الترجمة، وعقود الناشرين، ودعم المكتبات وغيرها".

وبشأن تجربتها في نقل أعمال دار نشر الفلك للترجمة والنشر، إلى المدينة الشارقة للنشر، أوضحت اليازية خليفة، أن قرار نقل أعمال الدار، جاء بعد زيارتها الأولى للمدينة، واطلاعها على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها على كافة المستويات، خصوصاً مع وجود مقر جمعية الناشرين الإماراتيين في المدينة، مما يسهل عملية الوصول إلى مختلف الأدوات التي قد يحتاجها كل ناشر في مجال صناعة الكتب.

مشيرة إلى أنها وجدت في المدينة منصة لتعزيز تواصلها مع الناشرين من مختلف بلدان العالم، ووجدت أنها أمام البيئة المثالية لرعاية أعمال النشر، حيث تلتقي مختلف الجهات المسئولة عن التراخيص واستصدار الرقم التسلسلي للمؤلفات، وغيرها من الجهات في مكان واحد.

وأكدت اليازية أن بيئة النشر في دولة الإمارات تملك مقومات عديدة قادرة على وضع الإمارات على خارطة العالم في صناعة المعرفة والكتاب، مشيرة إلى أن أكثر ما يميز الإمارات عن غير في مجال دعم النشر، هو الرعاية الحكومية المؤسسية التي تتولاها عدد من الجهات في الدولة، إلى جانب وجود الطاقات الشابة المؤهلة أكاديمياً والمطلعة على متغيرات صناعة النشر عالمية.

وتوقفت اليازية عند دور الأدب في تعزيز مفاهيم التسامح واحترام الآخر، موضحة أن الناشر جزء محوري في تعزيز هذه القيم، والمبادئ، من خلال تبنيه ونشره لأعمال أدبية من ثقافات ولغات مختلفة، لافتة إلى أن هذا الجهد يقرّب المسافة بين الشعوب ويعزز من روابطها المشتركة.

بدورها توقفت فاطمة البريكي عند القوانين الناظمة، والضوابط التي تعزز من بيئة النشر في الإمارات، بقولها: "إن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً في حمايتها لحقوق الملكية الفكرية، وكانت ولا تزال سباقة في الانضمام إلى المنضمات الدولية الراعية لحقوق المؤلفين والناشرين، وهذا ما جعل الكثير من دور النشر العالمية والعربية تتخذ من الإمارات منطلقاً لأعمالها، حيث باتت الكثير من الدول تصدر مؤلفاتها من أرض الإمارات".

ووجهت البريكي دعوة إلى الناشرين الهنود والدوليين للاستثمار في سوق النشر الإماراتي، والاستفادة من الفرص التي يقدمها، مشيرة إلى أن مختلف الجهود التي تقودها الإمارات والشارقة في دعم صناعة النشر لا تقتصر على الناشر الإماراتي، وإنما تتوجه إلى مختلف الناشرين من مختلف بلدان العالم.

قد يهمك أيضاً :

حاكم الشارقة يشهد جلسة حوارية بشأن تاريخ ومستقبل اللغة العربية ويبرز أهميتها

جواهر القاسمي تشكر سلطان بن محمد القاسمي بعد تكريمها في معرض الشارقة للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية الناشرين الإماراتيين تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد جمعية الناشرين الإماراتيين تُنظّم ندوة تتناول مقومات صناعة النشر في البلاد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab