مهرجان قرطاج في موعده رغم التحديات
آخر تحديث GMT09:54:50
 العرب اليوم -

مهرجان قرطاج في موعده رغم التحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان قرطاج في موعده رغم التحديات

مهرجان قرطاج الدولي
تونس - العرب اليوم

تواجه النسخة الـ 53 من مهرجان قرطاج الدولي أعرق المهرجانات الفنية التونسية بعض التحديات المتعلقة أساسا بالجوانب المادية، ورغم ذلك سينظم في تاريخه في الفترة ما بين 13 يوليو/تموز إلى 19 أغسطس/آب القادم.

وسيفتتح المهرجان بعرض للموسيقي التونسي الشاذلي القرفي بعنوان "ستون سنة من الموسيقى التونسية" بمشاركة الفنانين التونسيين عدنان الشواشي وسلاف ومحمد الجبالي وأسماء بن أحمد ونور الدين الباجي.

وقالت إدارة مهرجان قرطاج إن الدورة الـ 53 هذا العام ستشهد مشاركة عدد من نجوم الأغنية العربية، في وقت ستشكل العروض المحلية نصف الأنشطة لهذا الحدث الفني.

تحديات

وواجهت النسخة الحالية من المهرجان عددا من العوائق والتحديات من أبرزها ما يتعلق بالموازنة حيث سبق لمدير المهرجان مختار الرصاع أن أعلن عن تقليص موازنة النسخة الحالية بنحو 50% نظرا لظروف اقتصادية صعبة تشهدها البلاد.

وقال الرصاع في مؤتمر صحفي للكشف عن برنامج المهرجان "الكثير من المهرجانات صعدت وتمتلك الكثير من الأموال لكنها لا تمتلك الشمولية والإشعاع لمهرجان قرطاج".

وتابع "رغم تقلص ميزانية المهرجان بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكننا تشبثنا ليبقى المهرجان متنوعا ودوليا وشاملا".

ومن التحديات أيضا المواءمة بين المحلي والخارجي، فكثيرا ما اشتكى الفنانون التونسيون من برامج دورات المهرجان السابقة وقالوا إن عددهم قليل مقارنة مع الفنانين الأجانب، ولكن الرصاع أكد أن العروض التونسية ستمثل 50% من أنشطة المهرجان هذا العام.

وأضاف "اخترنا تشجيع الموسيقيين والملحنين الشبان التونسيين من أجل دعمهم والمساهمة في انتشارهم عربيا".

جدل الأسماء المشاركة

ويواجه المهرجان تحديا آخر يتعلق بما اعتبره البعض ضعفا في الأسماء المشاركة، ووجود بعض الأسماء التي ارتبط اسمها بفترة حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي مثل الفنانة صوفية صادق التي اشتهرت بأغنية "حديث العهد بالأمن والأمان" و"فرحة تونس". ولكن مدير المهرجان قال إن التقييم على أساس الولاءات السياسية للفنانين أمر لا يجوز وغير منطقي.

وأضاف "من لا يحب صوفية صادق ليس مجبرا أن يحضر عرضها". وتساءل "هل من المعقول أن يقاطع جمهور فنانا بسبب أغان". ويوضح "جمال عبد الناصر حين انقلب على النظام الملكي البائد هل أقصى بعد ذلك أم كلثوم وعبد الوهاب؟ حتما لا، بل على العكس قام بدعوتهما فيما يعرف بلقاء السحاب".

ويشارك بالدورة الجديدة مجموعة من أبرز المغنين العرب ومنهم المصرية شيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم، وراغب علامة من لبنان، وفايا يونان وناصيف زيتون ولينا شاماميان من سوريا، ومغني الراي الجزائري قادر جابوني.

وفضلا عن الفنانة صوفية صادق التي ستعود للصعود على مسرح قرطاج الأثري بعد سنوات من الغياب، سيحضر التونسيون صبري مصباح وأسماء بن أحمد ووليد التونسي وأماني السويسي وأيمن لسيق وياسمين عزيز وآمال المثلوثي ودرصاف الحمداني.

ومن الغرب يشارك مغني الراب بلاك أم من فرنسا، والفنانة الفرنسية البرازيلية الأصل أجات كوارتت، كما سيقدم عرض "بوست مودرن جاك بوكس" من الولايات المتحدة.

وسيكون للمسرح نصيب ضمن أنشطة المهرجان حيث سيقدم عرض "عبدلي شو" للممثل التونسي الكوميدي لطفي العبدلي، وعرض كوميدي آخر للمسرحي الفرنسي ميشيل بوجناح، وعرض "إرهابي غير ربع" للفنان التونسي رؤوف بن يغلان.

وسيقدم أيضا عرض للموسيقى الصوفية (المدحة) وآخر للأطفال وعرض للرقص. وتقام حفلات المهرجان على مسرح قرطاج الأثري والمتحف الأثري بقرطاج.

و"قرطاج الدولي" مهرجان سنوي للموسيقى ينظم خلال يوليو/تموز وأغسطس/آب من كل عام، ودُشّن أول مرة عام 1964 بمدينة قرطاج بالضاحية الشمالية لـ تونس العاصمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان قرطاج في موعده رغم التحديات مهرجان قرطاج في موعده رغم التحديات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab