ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في المقهى الثقافي في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في "المقهى الثقافي" في معرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في "المقهى الثقافي" في معرض الكتاب

معرض القاهرة الدولى للكتاب
القاهرة ـ العرب اليوم

ضمن فعاليات البرنامج الجزائري باعتبارها ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ49، استضاف المقهى الثقافي الندوة الشعرية المشتركة بمشاركة الشعراء حليمة قطاي، وحنين عُمر، ورضا بورابعة، ورابح فلاح، وعبد الغني بلخيري، من الجزائر، وأحمد أيمن من مصر، وبإدارة الدكتورة حنين عُمر، وهي الندوة التي أقيمت في إطار التوأمة الإبداعية بين شباب شعراء الجزائر وشباب الشعراء في مصر والعالم العربي.

في البداية تحدثت الدكتورة حنين عُمر عن العلاقة التاريخية بين مصر والجزائر، مشيرة إلى أن تاريخًا طويلًا من الكفاح المشترك يجمع البلدين، كما أن النشيد الوطني الجزائري من تلحين محمد فوزي. 

وعن التجربة الشعرية الجزائرية الشابة قالت إن الجزائر مقصرة في إيصال التجربة الشعرية لمصر، وإن التسويق والآلة الإعلامية لا تساهم في نشر الشعر الجزائري بالشكل المطلوب، فنحن نعلم ونعرف جيدا من شعراء مصر مثلا صلاح عبد الصبور وأمل دنقل وصلاح جاهين وغيرهم بينما العكس لا يحدث.

وتابعت: نحن في أشد الحاجة لكسر الحواجز الثقافية بين البلدان خاصة الدول العربية خاصة أننا في عصر العولمة، فمن باب أولى أن نكون في تواصلٍ دائم.

وبدأت الشاعرة حليمة قطاي الأمسية بقصيدة عن مصر بعنوان "بلد الشجاعة والكرم" وبعدها عدة قصائد.

وفسرت قطاي الانتشار الواسع للكتابات المصرية عربيًا بأن الثقافة لدى المصريين تعد حياة يومية كاملة، وليست مجرد نشاطات محدودة. ومن هنا يأتي التميز عن الكثير من الأقطار العربية.

وفي تقديمها لـ رضا بورابعة، وهو شاعر جزائري من مواليد 1993، قالت عُمر إن رضا كان مُصرًا على الحضور رغم صعوبة الإجراءات التي أخرت حضوره لآخر لحظة، وأضافت أنه شاعر يحترم النص بشدة، ويهتم به أشد الاهتمام مما يجعله من أكثر الشعراء الشباب تميزًا في الجزائر.

وألقى بورابعة قصيدتين متميزتين كان لهما أثرًا طيبًا لدى جمهور المقهى.

ثم ألقى أحمد أيمن، وهو شاعر فُصحى، وطالب بالفرقة الرابعة من كلية الطب بجامعة المنصورة، قصيدتين، وجهت حنين عمر سؤالا بعدهما له حول الشعراء القدامى الذين يود لو يلقاهم فقال كلاهما في المنزلة سواء فهما أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.

وألقى الشاعر الواعد عبد الغني بلخيري قصيدتين، بعدها، وتلاه الشاعر رابح فلاح الذي ألقى قصيدتين أخريين في ختام الندوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في المقهى الثقافي في معرض الكتاب ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في المقهى الثقافي في معرض الكتاب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab