سوق حكايا منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

"سوق حكايا" منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سوق حكايا" منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة

"سوق حكايا"
الرياض – العرب اليوم

إلى جانب كونها مساحة للإبداع، تحولت أرض فعاليات "حكايا مسك"، إلى ما يشبه منطقة التجارة الحرة، لتسويق إبداعات الرسامين، وهواة التعامل مع فنون الرسم بكل أشكاله، حيث يوفر "سوق حكايا"، وهي مساحة قصية على أرض الفعاليات، أرضية خصبة للراغبين في تسويق منتجاتهم من اللوحات الفنية، التي استخدمت فيها كل الأدوات المتاحة، من ألوان وخلافه، في وقت برزت فيه لوحة رسمت بـ"الزعفران" لتسجل نفسها واحدة من أغلى اللوحات المعروضة، حيث بلغ سعرها نحو 2500 ريال.

عند مدخل السوق، يقابلك شباب من الجنسين، نذروا أنفسهم للألوان والفرشاة، يبدون سعداء جدا بما يقومون به، وتبلغ سعادتهم عنان السماء في الوقت الذي يضعون فيه كلمة "مباع"، على أي من اللوحات المعروضة في أجنحتهم ذات المساحة المتواضعة، والتي تتزين جنباتها برسوماتهم الإبداعية. اللوحات الفنية ليست الرقم الوحيد الجاذب في "سوق حكايا"، إذ تواجه مزاحمة قوية لا تصل إلى مرحلة التهديد، من بعض الأنشطة الأخرى كتجارة بيع الكتب والرسم على الأكواب. وفي زاوية ليست ببعيدة عن سوق حكايا، وتحديدا في منصة الرسم، يقف مجموعة من الشباب السعوديين لاستعراض منتوجاتهم من القمصان "التيشرت" المصممة والمطبوعة رقميا، حيث تمكنوا في اليومين الأول والثاني من عمر فعاليات "حكايا مسك"، من بيع 1500 منتج، تجاوزت مبيعاتها الـ5 آلاف ريال سعودي. وأوضحت المجموعة التي وضعت مسمى "قلم رصاص" شعارًا لها على لسان مديرها، سعيد عبود، بأن جميع طاقم المجموعة سعوديون، وضعوا في صلب اهتمامتهم تحويل موهبتهم إلى مصدر رزق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق حكايا منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة سوق حكايا منطقة تجارة حرة للمبدعين والهواة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab