أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية

جامعة الملك عبدالعزيز
جدة - العرب اليوم

قدمت الشاعرة والأكاديمية في قسم اللغة العربية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة زمزم تقي 4 تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية، خلال الحلقة النقدية التي قُدمت مساء أول من أمس بنادي جدة الأدبي، جاء في مقدمتها دمج "الدراسات والأبحاث اللغوية"، بحيث تكون تكاملية، إذ يتم تحليل النص لغويا وبلاغيا وأدبيا، ولاسيما أن هذا الحقل لا زال خصبا.

ومن التصورات التي دمجت ضمن ورقة تقي التي حملت عنوان "موسيقى الشعر بين الشدة واللين"، ضرورة دراسة الشعر والأدب بالطريقة الكلية، ما يعني النظر للقصيدة كوحدة متكاملة مترابطة ببحرها وموسيقاها، بحيث تراعي تلك الموسيقى ألفاظ القصيدة ومعانيها والغرض منها ومناسبتها وأسلوب الشاعر ونفسيته وانفعالاته، شريطة أن يتم ذلك داخل منظومة مترابطة متناسقة تجمعها علاقات من الترابط والتناسب.

وقدمت الشاعرة تقي الكثير من الدراسات البحثية الشعرية المتخصصة، أهمها "أثر نفسية الشاعر وانفعالاته على المبنى وإيقاع الشعر دراسة صرفية عروضية"، ودراسة أخرى بعنوان "أثر الصيغة التركيبية على المعنى الدلالي".

وشددت في بناء تصوراتها لتطوير البيئة الشعرية، على دراسة العروض بدءا بالبحور اللينة الرقيقة على حسب الأشكال التي تأتي عليها والتغييرات التي تتعاورها، وانتهاء بالفخمة الجزلة العنيفة، معللة ذلك بتحبيب الطلاب لدراسة هذا العلم.

التصور الأخير الذي قدمته الدكتورة زمزم تقي، بدراسة العروض بطريقة التنغيم على موسيقى البحر وإيقاعاته، وقالت: "إنه لا يتم إلا إذا وقفنا على صفات البحور الشعرية وموسيقاها، وهذه الطريقة هي الأنفع"، واقترحت أن يكون التدريس بهذه الطريقة على مستويين، الأول "تنغيم بالنقرات"، والثاني "التنغيم بالتلحين"، وبذلك يمكن تعلم موسيقى الشعر في مدة وجيزه.

واستعرضت بحور الشعر، والتي وجدت فيها اختلافا كبيرا، فمنها الصعب والرقيق ومنها بين بين، فالمديد فيه ثقل، إذ يمتاز بالصلابة والرزانة والهدوء والسر في ذلك تقطيع نغماته مما يتطلب تقطعا في الكلمات، والخفيف من البحور التي بين بين أيضا إلا أنه أرق وأخف من المديد.

أما عن قصار البحور، فقالت: "فإننا سنجد أن النظم عليها لا يصلح إلا دندنة، وترويحا عن النفس ولا يتقبلها السمع جميعا، فالمقبولان في السمع هما مجزوء الخفيف، ومجزوء الرجز، بشرط أن يحسن الشاعر اختيار اللفظ مع سلامة المعنى".

وأكدت ورقة تقي النقدية بأن لموسيقى الشعر والبحور الشعرية أثر في الأبنية العربية ومعانيها، فمن البحور ما هو عنيف كالكامل، ومنها ما هو عذب رقراق كالرمل، ومنها ما هو بين بين كالخفيف، وأشارت بأن الذي يؤثر في رقة القصيدة أو شدتها عوامل عدة، من بينها موسيقى الشعر، والصفات الصوتية للكلمات، إضافة إلى تأثير التجاور الصوتي، والمعاني والأغراض التي تتوشح بها القصائد الشعرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية أربعة تصورات لتطوير البنية الشعرية السعودية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab