أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم

الملحقية الثقافية في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية
الشارقة - العرب اليوم

نظمت الملحقية الثقافية في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع المعرض، أمسية شعرية تحت عنوان "إلى روح الشهداء"، شارك فيها نخبة من الشعراء من دولة الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات الدورة 34 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وشارك في الأمسية التي أدارها، مساعد الملحق الثقافي في السفارة السعودية الدكتور محمد المسعودي، الشاعر الإماراتي عبد الله حسن الهدية الشحي، والشاعر محمد عبدالله البريكي والشاعر محمد بن نغموس، والشاعر علي ال سبعان.

أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم

وتأتي الأمسية كمبادرة من الملحقية الثقافية السعودية، تزامنًا مع أمر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بأن يكون يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه الذين وهبوا أرواحهم.

وتحدثت الأمسية الشعرية عبر الأشعار التي ألقيت، عن فخر الأمم والأوطان بأبطالها ورجالها وشهدائها، الذين نذروا حياتهم وأنفسهم وأرواحهم فداء لها، تروى دماؤهم الذكية ساحات المعارك والحروب، والذين أيضًا بغيرهم تفنى الأوطان، ويتجاسر الجبناء وتتنمر الحملان، "فلا نامت أعين الجبناء"، كما قال الشعراء.

أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم

ووصف الشعراء من خلال قصائدهم شهداء السعودية وإخوانهم الإماراتيين بأنهم كوكبة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فصدقهم الله ورزقهم الشهادة، هم الشهداء الذي خلقهم الله لتحيى بهم الأمة وليكون فى جهادهم وحربهم وبطولاتهم واستشهادهم حياة وسلام وأمن لأوطانهم وأمتهم.

وتغنى الشعراء بقصائدهم بساحات المعارك التي لا يعرفها إلا الرجال، المتمثلة بأفراد القوت المسلحة المشاركة في التحالف الدولي لعملية إعادة الأمل" التي تمثل إرادتهم ولا يلين عزمهم ولا تخور قوتهم في أي مكروه، ولا يأبهون بالحرب طالت أم قصرت.

واقتبس مدير الجلسة الدكتور محمد المسعودي مقولة أرسطو: "الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات"، لافتًا إلى أنه "لا يوجد منا من يهوى الحرب ولا الدماء، لكن إذا فُرضت علينا، فلا مناص ولا مفر من خوضها، كارهين غير آبهين، كارين غير فارين".

وقال المسعودي: "من بدأ الحرب عليه أن ينهيها، وعلى من أشعل نيرانها أن يخمدها، ومن بدأها ولم يجعلوا لنا مناصا من خوضها، لن يهدأ لنا بال أو يغمض لنا جفن، حتى نحقق النصر المبين في حرب تسامقت أهدافها".
وأضاف: "هنا لا يسع المرء إلا أن يقف إكبارا وإجلالا لأولئك الشهداء الأبرار، ولذلك الدور السعودي والإماراتي الرئيس كدور ينبع من وعي وإحساس وإدراك للمسؤولية".

وأكد الشعراء من خلال أشعارهم بأن الأشقاء السعوديين والإماراتيين وقوات التحالف أدركوا أن وحدة الصف العربي، تمثل قوة ومنعة للجميع، ومنصة عربية عليا، فكانت مواقفهم، كالعهد بها دائما، مُبادرة جريئة، مُساندة، وحاضرة و مُشاركة ومؤيدة ومُناصرة مؤمنة، بل إيمانا مطلقًا بأمن خليجٍ لا يتجزأ، تربطه وحدة المصير والدم والوجود.

وتغنى عبد الله حسن الهدية الشحي، بوطنه الغالي الإمارات وبفخره به وبروح الشهداء الطاهرة من خلال ثلاث قصائد قرأها على مسامع الحضور، كان عناوينها " هالة مجد ، محلل الأمجاد ، المسرات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم أمسية شعرية تتغنى بالشهداء تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحياتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab