بيروت - ن.ن.أ
أقامت الجامعة اللبنانية، برعاية رئيسها الدكتور عدنان السيد حسين، أمسية شعرية للشاعر الأمير طارق آل نصر الدين في قاعة المؤتمرات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية. وحضر اللقاء دولة الرئيس ايلي الفرزلي، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور نبيل الخطيب وعدد من الشعراء والأدباء والأساتذة والوجوه الأكاديمية.
بداية النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، وألقى الشاعر الدكتور ديزيريه سقال كلمة رحب فيها بالحضور، مشيدا بشاعرية الشاعر ناصر الدين وبقصائده التي تنوعت مواضيعها في شتى فنون الشعر.
الخطيب وألقى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور نبيل الخطيب كلمة قال فيها: "أرحب بكم باسم كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وأشتاق في هذا اللقاء إلى عطر يأخذنا إلى ذلك الزمن الجميل، فترة السبعينات حيث كان المد القومي يشكل رافعة للأوطان، إلى زمن عبد الناصر حيث التقينا وكنا في مطلع الشباب بالأمير الشاعر طارق آل نصر الدين".
السيد حسين ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين قال فيها: "يهمني في هذه المناسبة أن أرحب بجميع الحضور الذين منهم أصدقاء لا أقول قدامى بل أصدقاء مستمرون مع الفكرة العربية والفكرة الوطنية، مع فكرة أن هناك شعب أسمه الشعب اللبناني، لا جماعات في لبنان ولا انقسامات".
أضاف: "اليوم نحن في حاجة إلى استعادة ليس فقط الخطاب الحماسي، بل استعادة الفكرة وتجديدها ومواكبتها للمتغيرات الحاصلة في العالم. الفكر العربي عامة بحاجة إلى تجديد، والقوميون العرب بحاجة إلى تجديد في أفكارهم وبرامجهم السياسية. لكن من لا يعرف الأمير طارق آل نصر الدين، فهو خريج كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية، هو شاعر قبل أن ينتسب إلى الجامعة. من مسقط رأسه جبل لبنان ومن تلك الدوحة، دوحة آل نصر الدين العروبية التي حصدت اللغة ودافعت عنها وعملت من أجلها فاكتمل عملها مع اليازجيين وآل معروف وآل صروف وغيرهم ، هذا هو لبنان العابر بحدوده الجغرافية نحو العروبة والإنسانية، نحو العالمية، عالمية الفكر والثقافة والإنسانية".
آل نصر الدين وألقى طارق نصر الدين كلمة قال فيها: "بقدر ما أكره السياسة أحبها في الحب، حيث لي مذاهب ومذاهب. أنا مثلا لا أستطيع أن أحب امرأة دون أن أحب الأرض التي تمشي عليها. مجموعتي الأخيرة هي "أماكن الروح" ، الأماكن التي أحببتها. كتبت لأماكن كثيرة، كتبت 20 قصيدة تركت في ذاكرتي بصمات لا تمحى".
وشكر نصر الدين كل "من شارك وحضر هذه الأمسية الشعرية على رأسهم الرئيس السيد حسين الذي لطالما كان ولا يزال أحد الأصدقاء الأوفياء لطارق الشخص، ولطارق الشاعر الذي في المقابل يفتخر بما وصل إليه صديقه وللانجازات التي حققها على صعيد الجامعة والوطن".
وبعد قراءة شعرية لعدد من القصائد التي تنوعت بين الحب والوطن، تسلم نصر الدين درعا تذكارية من رئيس الجامعة اللبنانية تكريما لعطاءاته الشعرية.
أرسل تعليقك