رام الله ـ وفا
أحيت جمعية الكمنجاتي، بالتعاون مع متحف محمود درويش، مساء اليوم السبت، أمسية موسيقية ضمن فعاليات مهرجان عيد الموسيقى التاسع.
وقدمت فرقة أوركسترا رام الله، الفرقة الرئيسية في الكمنجاتي عددا من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية العالمية الغربية، والسمفونية الخامسة لبتهوفن، إضافة إلى مقطوعة للموسيقار الفلسطيني سلفادور عرنيطة.
وتعتبر فرقة أوركسترا رام الله، أول فرقة تأسست في الكمنجاتي، وتتكون من ما يقارب 45 موسيقيا فلسطينيا وأجنبيا، من أساتذة موسيقى وطلبة في معهد الكمنجاتي.
وأعلنت جمعية الكمنجاتي أن المهرجان هذا العام سيكون تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وافتتح الحفل الأسير المحرر علاء العلي تعبيرا عن تضامن القائمين على المهرجان مع الأسرى، قائلا 'هنالك أسرى أبطال يخوضون المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي دفاعا عن الأمة، ضد حكم السجن الإداري، مستمرون في إضرابهم لشهور غير معروفة'.
واستقطب المهرجان لهذا العام الذي سيستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، فرقا من أنحاء مختلفة من العالم؛ إضافة إلى فرق الكمنجاتي المختلقة، المحير، والكمنجاز، وفرقة جنين للتخت الشرقي، وأوركسترا رام الله، حيث ستقوم هذه الفرق بالتجوال في تسع مدن فلسطينية، هي: 'نابلس، وبيت لحم، والخليل، ورام الله، والقدس، وطولكرم، وجنين، وغزة، وحيفا'، إضافة إلى حفلات موسيقية في قرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
ومهرجان عيد الموسيقى هو حدث شعبي عالمي يحتفل به في الحادي والعشرين من حزيران من كل عام، باعتباره اليوم الأول من فصل الصيف وتحتفل أكثر من 250 مدينة في العالم بعيد الموسيقى، حيث انطلق لأول مرة في فرنسا عام 1982، وعملت الكمنجاتي على إرساء هذا التقليد في فلسطين منذ عام 2006.
أرسل تعليقك