الإيوان الثقافي يشعل مسامرات مهرجان الجنادرية30
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الإيوان الثقافي يشعل مسامرات مهرجان الجنادرية30

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإيوان الثقافي يشعل مسامرات مهرجان الجنادرية30

الرياض – العرب اليوم

اختتمت لجنة علاقات المثقفين الخميس فعاليات الإيوان الثقافي للجنادرية، وامتاز الإيوان وهو النشاط المصاحب للفعاليات الثقافية في مقر إقامة الضيوف، بنأيه عن تقليدية إدارة الندوات، حيث ركز الإعلامي عبدالعزيز العيد جل الندوات بطريقة حوارية تميل إلى تقليد المسامرات. 

وكان لافتا على مدى 5 أيام أن الضيوف ينعطفون بأطروحات المسامرة إلى السياسة والأوضاع الراهنة للمنطقة. وقال المستشار القانوني الكويتي الدكتور ناصر المصري: إن إعلامنا الخليجي مبني على ردات الفعل، بينما الأصل هو المبادرة، موجها للدفاع عما سيحدث في اليمن وليس عما حدث، وأن يبادر بنقل الصورة الجيدة عن المواطن الخليجي للعرب، وأضاف موضحا: الصورة تظل مشوهة ما لم يكن الإعلام حاضرا لإيضاحها بشكل صحيح وإبراز الجهد المعنوي والمادي الذي يقدمه المواطن الخليجي للمواطن العربي.

افتقاد مراكز أبحاث فارسية أو روسية
المصري أشار إلى أنه لابد من الذهاب إلى المواطنين اليمني والسوري لإيضاح الحقيقة له، لكسبه ليكون جزءا من القتال ضد "العدو" الإيراني، وكذلك الاهتمام بالمثقف والمؤسسات الثقافية والسياسية المؤثرة في متخذي القرار السياسي في هذه الدول.

ويضيف المصري "علاقاتنا لابد أن تمتد من خلال المواطنين في تركيا ولبنان والعراق ومثقفيها، وكذلك إلى العدو الإيراني الروسي في مراكز أبحاثهم وفي جامعاتهم وكلياتهم ومعاهدهم، لديهم مراكز أبحاث كثيرة عنا ولكن لا يوجد لدينا مركز أبحاث فارسي أو روسي. 
وتساءل المصري: "لماذا جميع القنوات المعادية لنا ما زالت تبث عبر عرب سات والنايل سات؟ أين الأمن القومي العربي من ذلك؟ لماذا لم نسع لإغلاق بثها من خلال هذين القمرين فهم يقاتلوننا في عقر دارنا بأقمارنا الاصطناعية المملوكة لنا".

أما الشاعر الإماراتي كريم معتوق فأضاف في إحدى الندوات "كنت أتمنى أن تكون هناك إستراتيجية خليجية لمواجهة الحرب، وأن تواكبها خطة إعلامية مدروسة بعيدة عن الارتجال، لأن المؤسسات الثقافية والإعلامية لم تكن حاضرة بشكل قوي في تقديم المعلومة الصحيحة ودعم عاصفة الحزم بالصورة المطلوبة لزيادة الوعي المجتمعي، وفي ضوء ما تقدمه القنوات العربية أنا أتساءل لماذا نهتم بنشر تصريحات المنظمات الموالية لإيران وخصوصا حزب الله وما يصرح به رئيس الحزب حسن نصرالله فهو رئيس حزب، وليس رئيس لبنان، له قنواته التي يستطيع أن يبث تصريحاته من خلالها، ولدينا في الإمارات كان الإعلام هادئا ينظر إلى القضية على أنها سياسية ـ إلى أن حدثت مجازر الشهداء الإماراتيين فنهض الإعلام وكان جيدا في مواكبة الحدث. وللأسف فإن هناك أخبارا بثتها قنوات عربية أسهمت في إعطاء معلومات للعدو لم يكن يستطيع أن يصل إليها. أعتقد أن الحرب كان مخططا لها ونجحت من خلال الخبرة العسكرية ولكن الخبرة الإعلامية لم تكن كافية".

وانتقد الإعلامي والأستاذ الجامعي السنغالي محمد سعيد باه تغطية الإعلام العربي للأحداث الراهنة، وذكر أن جلها ينصب في جزئية إيصال الخبر، ويرى باه أن ذلك أمر خاطئ ولابد للإعلام العربي والإسلامي اليوم من أن يكون إعلاما مستوعبا للقضية وللرؤية المستقبلية وليس إعلاما ماضويا ينقل الإخبار، مطالبا بتحديث مفهوم الإعلام وقت الأزمات، بحيث يكون إحدى القوى المستخدمة لمواجهة التحديات أو لبناء رؤية مستقبلية في أزمة قادمة. وشخص باه حالة الإعلام العربي الآن قائلا، إنه يخاطب نفسه فهو لا يعي أن هناك مئات الناس يحالفون العرب ويهتمون بقضاياهم، لذا لابد للإعلام العربي من أن يصل إلى جميع الأقطار من خلال بث الخطاب الذي يدعم قضايا الأمة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيوان الثقافي يشعل مسامرات مهرجان الجنادرية30 الإيوان الثقافي يشعل مسامرات مهرجان الجنادرية30



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab