السفر والوطن في أمسية العليويّ في نادي الشعر في الشارقة
آخر تحديث GMT06:24:28
 العرب اليوم -

السفر والوطن في أمسية العليويّ في "نادي الشعر" في الشارقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السفر والوطن في أمسية العليويّ في "نادي الشعر" في الشارقة

"نادي الشعر" في الشارقة
دبي ـ جمال أبو سمرا


نَظَّمَ "نادي الشعر" في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في قاعة أحمد راشد ثاني، في مقره في الشارقة، مساء الأحد، أمسية شعرية للشاعر مازن العليوي، أدارها مدير النادي الشاعر طلال سالم، تناولت همس الأسحار، ونداء الأوطان، وغياب الأحباب.
ورحَّبَ مقدم الأمسية، في البداية، بالشاعر قائلاً: "إن الشاعر المجيد هو الذي يقترب ويلامس قلوب المحبين وهمس السهارى، معبرًا عن الأمل والألم والطموح".
وأوضح: "مازن العليوي شاعر وكاتب سوري، من مؤسسي صحيفة "الوطن" السعودية، وصحيفة "الرؤية" الإماراتية، أعَدّ العديد من البرامج الحوارية الفضائية، لديه ثلاثة دواوين شعرية مطبوعة (سقط النصيف، تداعيات من نشيج عنترة، وللشعر عبيره)"، ثم قرأ مُقدِّم الأمسية الشاعر طلال سالم قصيدة مهداه لشاعر الأمسية.
بعدها قرأ الشاعر العليوي قصيدة بعنوان "مساء الخير"، رحب فيها بالحضور، وأنشد قصيدة أخرى بعنوان "تداعيات من نشيج عنترة"، يقول في مقدمتها "من عمق الصحراء ينبثق الصوت متمازجًا مع الصليل والصهيل.. تختلط الحروف والكلمات.. وتبحر القصائد في القصيدة.. وتظل الهموم معرشةً.. ويستمر العنفوان.. عشقًا أزليًا".
وفي مجموعة من القصائد الوطنية، عبّر من خلالها العليوي عن أحزان وهموم وطنه وأوجاعه، فلامست أشعاره دواخل الحاضرين؛ لأنه عبر عما يجول في خواطرهم ومشاعرهم، وهو يكشف ما يحدث في بلده بمفردات بسيطة.
وقرأ قصيدة أخرى بعنوان "وحين يموجون"، تلتها قصيدة بعنوان "عيد وسنبلة"، ثم جَرَت مداعبة شعرية بين الشاعرين مازن العليوي وطلال سالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفر والوطن في أمسية العليويّ في نادي الشعر في الشارقة السفر والوطن في أمسية العليويّ في نادي الشعر في الشارقة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 09:42 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 16:46 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد البلاد

GMT 03:18 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هوّية سوريا... هي قضيّة القضايا

GMT 14:02 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 150 ألفا و600 شهيد وجريح

GMT 01:33 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

رصد انسحابات لقوات الجيش السوري من مواقعها في دمشق

GMT 02:06 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

سماع دوى إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السورية دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab