امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء

قاسم توفيق
عمان - بترا

قال الروائي والقاص قاسم توفيق ان الكتابة تعني جرأة المواجهة، وهي حالة بوح بصوت عال وصخب يشبه الى حد بعيد عواء الذئاب.

وبين خلال الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب في الزرقاء مساء أمس، للحديث عن تجربته الابداعية، ان روايته الأولى "ماري روز تعبر مدينة الشمس" زاوجت بين الأسطورة والواقع، وكانت تشكل موقفا تقدميا فهي تتشكل من حدثين متشابهين من حيث فكرة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في بلادنا، لافتا الى ان الثقافة العربية تنحى في خطابها الفلسفي والأدبي والسياسي الى وضع الأسئلة الصعبة حتى تحار في الاجابة عليها، ومن هنا كانت ثقافتنا في الوقت الحاضر ثقافة أزمات وثقافة يصعب فيها الحسم العقلاني.

وقال ان الرواية هي محاولة امساك اللحظة، وتعطي مجالا أوسع للانتشار وتحمل بذاتها طابعا استفزازيا لأن تقرأ ولأن تترك أثرا أعظم في القارىء، ومع ذلك يمكن أن يعود للقصة القصيرة موقعها ومكانها المتقدم ولاسيما مع تقدم الأدب الرقمي.

وقرأ خلال الأمسية التي أدارها الكاتب عيسى حداد وحضرها مدير فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وجمع من الكتاب والمهتمين مقاطع من رواياته : البؤس، رائحة اللوز المر، وقصة حب شرقية.

يشار الى ان قاسم توفيق قاص وروائي، وهو عضو رابطة الكتاب وصدر له عديد من المؤلفات القصصية مثل: آن لنا أن نفرح، مقدمات لزمن الحرب، وسلاما يا عمان أيتها النجمة، ومن الروايات: ماري روز تعبر مدينة الشمس، أرض أكثر جمالا، عمان ورد أخير، رائحة اللوز المر،وورقة التوت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab