امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء

قاسم توفيق
عمان - بترا

قال الروائي والقاص قاسم توفيق ان الكتابة تعني جرأة المواجهة، وهي حالة بوح بصوت عال وصخب يشبه الى حد بعيد عواء الذئاب.

وبين خلال الأمسية التي نظمها فرع رابطة الكتاب في الزرقاء مساء أمس، للحديث عن تجربته الابداعية، ان روايته الأولى "ماري روز تعبر مدينة الشمس" زاوجت بين الأسطورة والواقع، وكانت تشكل موقفا تقدميا فهي تتشكل من حدثين متشابهين من حيث فكرة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في بلادنا، لافتا الى ان الثقافة العربية تنحى في خطابها الفلسفي والأدبي والسياسي الى وضع الأسئلة الصعبة حتى تحار في الاجابة عليها، ومن هنا كانت ثقافتنا في الوقت الحاضر ثقافة أزمات وثقافة يصعب فيها الحسم العقلاني.

وقال ان الرواية هي محاولة امساك اللحظة، وتعطي مجالا أوسع للانتشار وتحمل بذاتها طابعا استفزازيا لأن تقرأ ولأن تترك أثرا أعظم في القارىء، ومع ذلك يمكن أن يعود للقصة القصيرة موقعها ومكانها المتقدم ولاسيما مع تقدم الأدب الرقمي.

وقرأ خلال الأمسية التي أدارها الكاتب عيسى حداد وحضرها مدير فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وجمع من الكتاب والمهتمين مقاطع من رواياته : البؤس، رائحة اللوز المر، وقصة حب شرقية.

يشار الى ان قاسم توفيق قاص وروائي، وهو عضو رابطة الكتاب وصدر له عديد من المؤلفات القصصية مثل: آن لنا أن نفرح، مقدمات لزمن الحرب، وسلاما يا عمان أيتها النجمة، ومن الروايات: ماري روز تعبر مدينة الشمس، أرض أكثر جمالا، عمان ورد أخير، رائحة اللوز المر،وورقة التوت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء امسية للكاتب قاسم توفيق في الزرقاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab