جامعة نيويورك أبوظبي تناقش هجرة الإنتاج السينمائي
آخر تحديث GMT03:11:05
 العرب اليوم -

جامعة نيويورك أبوظبي تناقش هجرة الإنتاج السينمائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جامعة نيويورك أبوظبي تناقش هجرة الإنتاج السينمائي

جامعة نيويورك أبوظبي
أبوظبي ـ جمال المجايدة

استضافت جامعة نيويورك أبوظبي، السبت، ندوة تناولت موضوع الإنتاج السينمائي في الشرق الأوسط، بعد أن أصبح في السنوات الأخيرة عابراً للحدود الوطنية.
أدارت الجلسة التي عقدت في قاعة مسرح "إنتركونتيننتال أبوظبي"، الدكتورة إيلا شوهات من جامعة نيويورك أبوظبي، وشارك في النقاش كل من المخرج والمنتج الكويتي طلال المهنا، المقيم في باريس، وريتشارد بينا من جامعة كولومبيا، ورشا سالطي من مهرجان "تورنتو" السينمائي الدولي، والباحثة والمخرجة فيولا شفيق من لبنان. وكان محور الندوة حول الهجرة والنزوح، والتمويل والتوزيع، وأماكن العرض.
 تحدث الحضور عن الفن السينمائي العابر للحدود، والذي يقوم به العديد من المنتجين والمخرجين من البلاد العربية، وبعض البلدان الأخرى المصنعة للسينما، إضافة إلى رؤية المستقبل السينمائي في الشرق الأوسط.
وأشار ريتشارد بينا، وهو من مهرجان نيويورك السينمائي، إلى التركيز حالياً على السينما الوطنية، مقدماً مثالاً حول نشوء السينما الفلسطينية التي ظهرت على المشهد العالمي، موضحا أنها تعتمد على الوسائل العابرة للحدود والتمويل من الخليج. وانطلق ريتشارد بحديثه عن السينما في الشرق الأوسط من تجربة يوسف شاهين الذي رفض أن يطلق على السينما اسم عربية. وأضاف أن محاولات حصلت في سوريا، لكن كانت البرامج أغلبها تقدم على أساس أنها سينما وطنية، مع القليل من التمويل والأفكار الجديدة. ونصح بينا الشباب من صناع الأفلام قائلاً: "أنت مسؤول عن نفسك، وعليك أنت أن تعمل لتصنع أفلامك".
وتحدث الدكتور طلال المهنا عن تجربة السينما في الكويت، مشيراً إلى "بس يابحر" و"عرس الزين" للمخرج خالد صديق، لكن لم يقدم بعدها أفلاماً لأنه لم يحصل على تمويل. وتابع طلال موضحا أن صناع الأفلام في الكويت ومنطقة الخليج يعملون بمفردهم وما زال عليهم أن يناضلوا لإنتاج الأفلام الطويلة، مؤكدا أن على السينمائيين دور في إيصال هذا الفن الإبداعي المعبر عن خصوصية كل بلد إلى المحافل الدولية، من خلال المشاركة في المهرجانات والمسابقات الدولية. وأوضح أن من المهم أن يكسب الشباب خبرة في المشهد السينمائي الدولي، لأن الفن السينمائي عابر للحدود والقارات.
أما الدكتورة رشا، وهي ألمانية من أصل مصري، فتطرقت إلى مسألة الإشراف والبرمجة في الأفلام، قائلة: "أنا أعمل في ألمانيا، وهناك أيضا العديد من القيود المالية، وبما يتعلق بالسوق العربية دائما نجد موضوعات ساخنة، تحتاج من السينمائي أن يقدمها، مثل الثورة والإرهاب، وكذلك فلسطين وما يحدث فيها، والمخرج لديه مقاييس من الجمال والإبداع في العمل السينمائي". وتابعت رشا، وأشارت رشا إلى واقع الإنتاج السينمائي في الولايات المتحدة قائلة: "أعتقد أن لديها أزمة وسوف تغلق العديد من دور العرض السينمائي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة نيويورك أبوظبي تناقش هجرة الإنتاج السينمائي جامعة نيويورك أبوظبي تناقش هجرة الإنتاج السينمائي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab