جدل بين الناقد القرشي والثبيتي عن شعراء الطائف
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

جدل بين الناقد القرشي والثبيتي عن شعراء الطائف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جدل بين الناقد القرشي والثبيتي عن شعراء الطائف

الناقد الدكتور عالي القرشي
الطائف – العرب اليوم


"عنوان الثبيتي كان مربكا"، بهذه العبارة علق الناقد الدكتور عالي القرشي على كتاب الشاعر قليل الثبيتي الذي صدر الأسبوع الماضي عن نادي الطائف الأدبي بعنوان "أبعاد الطائف الشعرية"، ملمحا إلى أن الكتاب لا يختلف كثيرا عن كتابه الذي صدر عن لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي في محافظة الطائف في عام 2000 بعنوان "شخصية الطائف الشعرية" من حيث جمع النصوص الشعرية التي قيلت في الطائف من خلال المعاجم والمؤلفات وتحليلها لإظهار الصورة الفنية والجمالية وصورة المكان وحضور الطائف في الذاكرة الشعرية والهيئة التي تشكلت تكونت بها الطائف في هذه الذاكرة.

ويسرد القرشي حكاية الكتاب محل الجدل قائلا: أهداني الثبيتي كتابه الذي أصدره عن طريق نادي الطائف الأدبي وكان عنوان كتاب الثبيتي مربكا، فالعنوان واحد وكنت أتوقع أن كتابي أنتج مولودا جديا، لكني وجدت أن الثبيتي تجاهلني، وكان الأجدر به أن يبرئ نفسه، ويبرر موقفه في الكتابة عن أبعاد الطائف الشعرية كأن ينتقد كتابي مثلا أو ينقضه أو ينطلق منه أو يشير إلي أو أن يضعه من ضمن مراجعه". وأضاف: الثبيتي تناول في كتابه نصوصا سبق أن تناولتها تحليلا وتعليقا في كتابي شخصية الطائف الشعرية، وكان يفترض أن يكون كتابي مرجعا رئيسا لكتاب الثبيتي، لكنه لم يفعل ويشير في كتابه إلى الدواعي التي دعته إلى الكتابة عن شخصية وأبعاد الطائف الشعرية من جديد، رغم أن هناك من سبقه في الكتابة حولها".

 وأشار القرشي إلى أن مراجعه في النصوص كانت تعتمد على مؤلفات حماد السالمي وقد أشار إليه في مقدمة كتابه، وحتى الثبيتي كان مرجع نصوصه حماد السالمي لكنه لم يشر إليه.

وتم طرح عتب واتهام القرشي على صاحب الكتاب الشاعر قليل الثبيتي، فعلق قائلا "القارئ هو الذي يحدد ويحكم، فليس هناك أي تشابه، فكتاب الدكتور عالي القرشي عبارة عن محاضرات ألقاها في فترات زمنية مختلفة ومنها محاضرة في نادي الطائف الأدبي، وطريقتي في تناول الكتاب كانت مختلفة تماما، فأنا وجدت معجما عن الطائف وحاولت أن أرى الأبعاد التي تناولها المعجم ثم تناولت موضوعات في هذا المجال والكتاب بين أيديكم، ولم أرجع إلى كتاب الدكتور عالي نهائيا، فليست المواضيع متشابهة ولا تناولي ولا محاوري متشابهان مع كتاب الدكتور عالي، إضافة إلى أن أسلوبي لا يصل إلى أسلوب الدكتور عالي، وهناك اختلاف كبير بشكل قطعي".

موضوعات كتاب عالي القرشي
تمازج الأمكنة ومكوناتها الشعرية
الذات المعشوقة
الأنثى
شخصية الطائف المعشوقة
المزج بين فتنة المكان والأنثى
تهيج ذاكرة الحزن

موضوعات كتاب قليل الثبيتي
ملامح العشق
تباريح الشوق
المرأة كائن شعري
لواعج الذكرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل بين الناقد القرشي والثبيتي عن شعراء الطائف جدل بين الناقد القرشي والثبيتي عن شعراء الطائف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab