جلسة للعلمي الهاشمي تحت عنوان المساجد واحة أمن وصمام أمان
آخر تحديث GMT06:20:22
 العرب اليوم -

جلسة للعلمي الهاشمي تحت عنوان "المساجد واحة أمن وصمام أمان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة للعلمي الهاشمي تحت عنوان "المساجد واحة أمن وصمام أمان"

الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
عمان ـ بترا

جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين رعى سمو الامير عاصم بن نايف اليوم الجمعة المجلس العلمي الثالث والسبعين (الثالث لهذا العام) بعنوان “المساجد واحة أمن وصمام أمان “ضمن المجالس العلمية الهاشمية.
حيث دأبت وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية على عقدها في شهر رمضان المبارك من كل عام في قاعة المؤتمرات الكبرى في المركز الثقافي الاسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين طيب الله ثراه بمشاركة نخبة من العلماء والدعاة من الاردن والدول العربية والاسلامية.
وتحدث في اعمال المجلس سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونه ومن الجمهورية العربية السورية المدرس في جامعة العلوم الاسلامية الدولية في عمان العلامة الدكتور مصطفى ديب البغا.
وبين المتحدثان أهمية المساجد في الاسلام ، والدور الذي يمكن أن تقدمه المساجد في الاسلام ، وكذلك الدور الذي يمكن أن تقدمه لقضية الأمن الاجتماعي وعمارة المساجد عبر التارخ الاسلامي واهتمام الخلق والامراء والحكام بذلك، كما بينا دور المساجد في تربية السلوك وتهذيب المشاعر ، وتنمية الأخلاق الفاضلة ،وأثر ذلك في مكافحة العنف والتوتر والظلم وأثر المساجد ودورها في نشر الأمن المجتمعي ونبذ العنف.
وفي بداية أعمال المجلس بين مساعد الامين العام لشؤون الدعوة في وزارة الاوقاف الدكتور عبد الرحمن ابداح الذي أدار اعمال جلسة اليوم أن المجالس العلمية الهاشمية ومنذ ثمانية عشر عاما تعقد في شهر رمضان المبارك تحت الرعاية الملكية السامية بهتمام ومتابعة من وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والدعاة والمفكرين في العالم العربي والاسلامي ، اسهاما في البناء الحضاري والثقافي والانساني وترسيخا لدور المملكة الاردنية الهاشمية في بيان الصورة الحقيقية المشرقة للاسلام .
وبين سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة أهمية المساجد في الاسلام ومكانتها واهميتها لقضية الأمن الاجتماعي ،وكذلك عمارة المساجد عبر التاريخ الاسلامي واهتمام الامراء والملوك بعمارتها.
وقال أن النظام الاسلامي هو نظام قوي متماسك حيث أنه يستمد هذه القوة من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم مبينا أن رسالة المساجد وروحه كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم حيث أن المسجد الاساس والقاعدة لتأسيس النظام الاسلامي مشيرا الى أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة كان أول عمل قام به لتأسيس المجتمع الاسلامي بناء المسجد مبينا أن للمساجد وظيفتان الأولى العبادة والثانية العلم ، وقال أن المساجد تؤلف ولا تفرق فالمسلمين في المساجد متآلفون كالجسد الواحد مؤكدا أن الفرد المسلم يسعى الى أن تكون صلاته مقبولة .
وأشار الشيخ الخصاونه الى أن المساجد هي رياض الجنة ، كما أن الجلوس في المسجد هو كالمرابطة وهي درجة من درجات الجهاد ، وأن حضور الصلوات شهادة على الايمان.
ثم تحدث العلامة الدكتور مصطفى البغا عن دور المساجد في فضل التربية الروحية وتنمية الاخلاق الفاضلة ومكافحة العنف والتوتر والارهاب.
وقال ان العبد الذي يصلي هو عبد ذو عزة ومنعة مبينا أن للمساجد دور كبير في المحافظة على الأمن والأمان في المجتمعات ونبذ العنف والسير وفق أحكام الله ،وما شرع ليعم الأمن والأمان وبالتالي تتحقق التنمية لشاملة في المجتمعات مبينا أن الصلاة تربط العبد بالله وأن السعي الذي لا يشغل عن العبادة له نفس أجر العبادة .
وحضر المجلس وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود وامام الحضرة الهاشمية سماحة قاضي القضاه الدكتور احمد هليل وعدد من السادة الوزراء والاعيان والنواب وممثلون عن القوات المسلحة الاردنية والامن العام والدفاع المدني واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى البلاط الملكي الاردني الهاشمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة للعلمي الهاشمي تحت عنوان المساجد واحة أمن وصمام أمان جلسة للعلمي الهاشمي تحت عنوان المساجد واحة أمن وصمام أمان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab