رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد
آخر تحديث GMT02:40:12
 العرب اليوم -

"رابطة الكتاب" تحتفي بالشاعر مازن شديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رابطة الكتاب" تحتفي بالشاعر مازن شديد

الشاعر مازن شديد
عمان - بترا

احتفى بيت الشعر الاردني التابع لرابطة الكتاب، مساء امس السبت، في مقر الرابطة بعمان، بالشاعر مازن شديد.

وقال عضو الهيئة الادارية الدكتور ربحي حلوم في تقديمه ان "شديد شاعر تتطاير بين كلماته اجنحة النوارس لتنشر في الاجواء عبق النرجس والبيلسان والريحان، وترسم في فضائنا رومانسية ملونة تقرع الاجراس لكل العاشقين".

وقال الشاعر شديد "ما اجمل ان يكرم المبدع في حياته ووطنه، تعودنا ان نكرم المبدع بعد رحيله بتسمية احد الشوارع او ساحة عامة باسمه، او اقامة حفل تأبين له"، متسائلا "كيف للمبدعين ان يعرفوا هذا التقدير او يشعروا به ليفرحوا به وهم تحت التراب".

واشار الى انه في بلدان اخرى يتم التعامل مع المبدعين بوصفهم الجزء الأهم من الثروة الوطنية لبلادهم، ويقدمون لهم كل ما يحتاجونه كي يستمر ابداعهم، لافتا الى ان الجامعات او الكليات تخرج سنويا عشرات الآلاف من مختلف التخصصات، الا انه لا توجد جامعة مختصة بتخريج المبدعين من الكتاب لانهم اصحاب مواهب قد تصقلها الجامعات ولكن لا تصنعها.

وعرض شديد لتجربته في عالم الشعر، مبينا انه كان يحرص دائما على ان يقدم كل ما هو جديد بعيدا عن المألوف وبلغة بسيطة واضحة يفهمها الجميع بمختلف مستوياتهم واعمارهم، لا غموض فيها ولا ألغاز لتلامس مشاعرهم، مؤكدا انه اراد منذ البداية ان تكون له لغته وفرادته الخاصة وشعريته المميزة، لا ان يكون ظلا لغيره.

وقال الدكتور احمد ماضي في شهادته "اننا نقف ازاء قامة مبدعة في عالم الشعر، ولا ريب انه ذو منزلة رفيعة، وان من قرأ كتاب مازن شديد الشاعر المتأنق المتأني الذي كان اعده الدكتور زياد ابو لبن يعرف حق المعرفة القيمة الفنية لشاعرنا في هذه الامسية".

وقال رئيس الرابطة الناقد زياد ابو لبن ان قصائد شديد تبدو للوهلة الاولى شديدة بسيطة التشكيل الفني لكنها عصية على من يحاول تقليدها اذ تقع في دائرة السهل الممتنع، مثلما تنطوي على عالم تأملي تصوفي ورومانسية جديدة، مشيرا الى ما كتبه نقاد في شعر مازن شديد منهم عبدالوهاب البياتي، والدكتور راشد عيسى، وخليل السواحري، وعبدالله رضوان والدكتور ابراهيم خليل، وعبدالرزاق عبدالواحد ويوسف ابو لوز والدكتور عبدالرحمن ياغي.

واشار الدكتور هشام الدباغ في قراءة لتجربة شديد، ان شاعريته تطرح سؤالا مركزيا حول الرومانسية والنظرة الانسانية نحو الارض والانسان ومحبة الجمال، مبينا ان من يطالع شعر شديد يشعر بأنه يبحر في بحر الرومانسية وحب الوطن في تلقائية جميلة.

ولفت الشاعر محمد سمحان إلى اشتغال مازن شديد واستغراقه في البحث عن لغة غنائية شفافة مرهفة جديدة قادرة على حمل ما يعتمل في وجدانه.

وقرأ الشاعر شديد عددا من قصائده استهلها بقصيدة "كم مرة ساعيد هندستي امامك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد رابطة الكتاب تحتفي بالشاعر مازن شديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab