قراءة نقدية في أعمال محمد مشة القصصية في الكتاب الأردنيين
آخر تحديث GMT00:57:45
 العرب اليوم -

قراءة نقدية في أعمال محمد مشة القصصية في "الكتاب الأردنيين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قراءة نقدية في أعمال محمد مشة القصصية في "الكتاب الأردنيين"

رابطة الكتاب الأردنيين
الزرقاء - بترا

نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء السبت أمسية نقدية لأعمال محمد مشة القصصية .
وقال الكاتب محمد جميل خضر "ان قصص مشة عكست الاضطراب الوجداني المعرفي القيمي عند الكاتب، حيث جاءت قصة (زوايا حادة) كتمثل واضح لهذا التأثر، غير البعيد عن سياقات ذاتية وموضوعية، شكّلت عوامل حاسمة بالنسبة لعالم محمد مشه القصصي ". وأضاف ان مشه يحاول في مجموعاته القصصية ( حبك قدري ، الولد الذي غاب ، همسة في زمن الضجيج ، مولاي السلطان قطز ، بائعة الكبريت ) أن يخلق توازنه الممكن مع المعنى، بأقل هواجس الاهتمام بالمبنى .
وأكد ان مشة يواصل وجهاته الكتابية، وفي رأسه مختلف الهامشيين الساكنين شوارع الحياة، ورفوف المكتبات، وأزقة الحارات المتورمة قهراً وفقراً وعوزاً وكبتاً وحاجات وتطلعات وأحلام يقظة .
وقدم مشة شهادة ابداعية قال فيها أنه نشأ فقيرا لأبوين فقيرين، فكان الفقر أولى عوامل تحفيزه طفلا ليكون من الأوائل على طلاب مدرسته الابتدائية في سنواته القليلة الأولى قبل ارتحاله إلى مخيم أكثر مرارة وفقرا ليعيش في خيمة صغيرة لأسرة كبيرة في مخيم آخر هو مخيم حطين.
وبين انه تلقى تعليمه في ظروف القهر والبرد والجوع والمقاعد المبتلة والرياح التي تعصف في الخيام وساحات المؤن ومطعم وكالة الغوث فتناوبت الطالب حالات من القلق دفعته ليعمل مأمور مقسم هاتفي في مستشفى خاص في جبل اللويبدة في عمان .
وأكد ان ظروفه الصعبة في بداياته لم تمنعه من شراء الكتب ، ولم يمنعه مبلغ بسيط توفر لديه أن يدفع بمجموعته القصصية الأولى ( حبك قدري ) لصاحب مطبعة قريب لأهله متحمس لكتابة هذا الطالب الشاب الصغير في بداية العشرينات من عمره.
وبين انه يعمد خلال كتابته القصصية الى تركها مفتوحة ، وهذا ما يفسر عدم اهتمامه بقفلات قصصه، حتى يشرك المتلقي في القصة .
وقرأ مشة خلال الأمسية التي أدارها الدكتور محمود عليمات وحضرها جمع من الكتاب والشعراء والمهتمين، مجموعة من قصصه القصيرة مثل : شهيد ، المرآة ، أشياء ليست للنشر ، وطفلة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة نقدية في أعمال محمد مشة القصصية في الكتاب الأردنيين قراءة نقدية في أعمال محمد مشة القصصية في الكتاب الأردنيين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab