معرض الكتاب يناقش مستقبل النشر الإلكتروني في مصر
آخر تحديث GMT07:27:55
 العرب اليوم -

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر

القاهرة ـ علي رجب

أقام معرض الكتاب سلسلة ندوات يلتقي خلالها الشباب لمناقشة قضاياهم وهمومهم، وتحت عنوان "أفاق القصة القصيرة والنشر الإلكتروني" دار اللقاء في ملتقى الشباب في المعرض وشارك فيه رانيا هلال، وعمرو علي العدلي، ومحمد علي إبراهيم، وعادل العجيمي، ومحمد علي إبراهيم. أكدت د.سهير المصادفة أن النشر الإلكتروني له مزايا عدة، ومثالب كثيرة، وتساءلت، حول حل للسرقات الأدبية على الإنترنت؟ بعد أن انتشرت السرقات الإلكترونية، وضاعت حقوق الملكية الفكرية، وأصبح الحفاظ على النص في ظل سيولة وسهولة السرقة الأدبية أمر صعب، كما أنه لا يعتد به رسمياً. وأضافت "النشر الالكتروني أصبح ملاذاً للكتاب الجدد، وتخلصاً من جبروت دور النشر الخاصة، التي إما أنها تنشر لمبدعين جدد بمقابل مادي، أو ان يتجه المؤلف لدور النشر الحكومية في طوابير لا آخر لها". القاص عمرو علي العادلي، أشار أن فكرة الثنائيات تحكم عقلنا العربي، فإما نشر إلكتروني أو نشر ورقي، وهذا غير صحيح، فمن يبحث عن الكتاب سيظل باحثاً عن الكتاب، سواء نشر إلكترونياً أو ورقياً، وكل طريقة لها مزاياها وعيوبها. ذكر العادلي تجربة لاثنين من أصدقائه في بيع كتب إلكترونية غيروا نشاطهم لأن أرباحه ليست كالنشر الورقي، والمتفاعلون مع الإنترنت بعد الثلاثين لا يتفاعلوا بنفس طريقة الأصغر سناً. رانيا هلال، قاصة، قالت "لم أنشر إلكترونيا من قبل لكني أحببت جس نبض القارئ والجمهور، فكنت أنشر مقتطفات من القصص لمعرفة ردود الأفعال، لأننا نعرف أن القارئ ابتعد عن الأدب بشكل عام فأحببت ان اعرف إن كان ممكناً جذب جمهور عادي غير متخصص، ولاحظت فارقاً في مجموعتي القصصية وفكرت هل أستمر بالنشر الورقي أو أتحول للنشر الإلكتروني، حتى تشجعت على النشر إلكترونيا، لكن في رأيي لا غنى عن النشر الورقي رغم صعوباته". أكد القاص محمد علي إبراهيم، أن فكرة نشر الكتب على المواقع المجانية هي فتح حدود جغرافية ومرحلة لما بعدها، والكتب المسموعة كانت أيضاً موجودة قبل النشر الإلكتروني، والسرقة الأدبية تحكمها المنظومة الأخلاقية . وأشار القاص عادل العجيمي إلى تجربته في النشر الورقي والإلكتروني، مؤكدا أن الطباعة نقلت النشر نقلة نوعية، والنشر الإلكتروني هو خطوة تالية وطبيعية للنشر الورقي، وذكر أن اللجوء للنشر الإلكتروني جاء هروباًَ من الورقي ومتاعبه ورحلة البحث عن دار نشر لا تعطيني عائداً أو الانتظار في طابور الهيئات الحكومية، وهناك أيضاً فكرة الحرية التي تتعدى النشر الورقي، فأنا أكتب بلا رقابة من أي هيئة، حتى في الموضوعات الشائكة الحساسة، وأضاف انه يتجاوز حتى دور النشر الخاصة التي لها توجهات معينة قد تحاول توجيه الكاتب. أما الأديب محمد القصبي فأكد أن الرهان على النشر وطريقته سيكون لصالح النشر الإلكتروني، فصحف كثيرة في الولايات المتحدة أغلقت أبوابها واكتفت ببوابة إلكترونية للنشر، وذلك بسبب صناعة الورق والطباعة ومشاكلها الكثيرة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب يناقش مستقبل النشر الإلكتروني في مصر معرض الكتاب يناقش مستقبل النشر الإلكتروني في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab