ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص

أدبي الرياض
الرياض – العرب اليوم

بعد اتهام نقاد السرد في أدبي الرياض بأنهم لا يهتمون بالإنتاج القصصي في المملكة، كان الوضع في نادي أبها الأدبي أقل حدة، خصوصا وأن الأكاديمي في جامعة الملك خالد الناقد الدكتور عبدالحميد الحسامي الذي تولى قراءة الكتاب القصصي "بيدر النص 2" كان حذرا في تناول النصوص، وقال صراحة: هناك تفاوت في النصوص، ولذا فهي قراءة احتفائية بيوم القصة العالمي، حاولت فيها التركيز على البنيات الدالة، والهروب من الجانب الفني لأن المقارنة في هذه المجموعة غير متجانسة.
وأضاف: رصدت عددا من الإشارات وهي العزف على وتر المأساة، الصبغة الواقعية، هيمنة موضوع المرأة وعلاقتها بالرجل، تجسيد مفارقات الحياة، رؤية العالم وهي وسيلة الكاتب للكشف عن جوهر الحياة، واشتغال الذاكرة، كون الذاكرة هي بوابة الحضور عن طريق التداعي، ضعف التجريب، والتعامل مع اللغة السردية، وحضور القارئ الضمني الذي هيمن على النصوص. لم تكن هناك قراءة نقدية متكاملة بل مرور على النصوص مرورا مسالما، لضيق الوقت ولاستحالة نقد عمل يضم قصصا للرواد وقاصين شباب، وهنا تستحيل القراءة النقدية الحقة، لأنها قد تحرق التجارب الناشئة.
وكان أدبي أبها نظم ندوة نقدية أدراها القاص ظافر الجبيري عن إصداره السردي المعنون بـ"بيدر النص 2.. قصص قصيرة من عسير"، الذي ضم 28 نصا قصصيا لتسع كاتبات وتسعة عشر كاتبا، حيث أكد النادي أن الهدف من الكتاب "التعريف بالتجارب السردية على امتداد لمنطقة، وتشجيع المواهب الناشئة، مع تجارب لها رصيد سابق في الساحة السردية".
وطرح الحضور عددا من المداخلات منها قول الدكتور جمال عطا من خلال تأكيده على ضرورة الاهتمام بالبيئة وما يقصده هو الغوص في الإنسان العسيري.
وفي جانب الحضور النسائي تحدث بعض المشاركات في الإصدار ، حيث قالت القاصة أنوار محمد الربيعي إن مشاركتها في "بيدر 2" كانت بقصة بعنوان "ضبابية قلب" وأنها اختارت هذا العنوان من خلال تجربة لها في الحياة، مع أن الوقت كان ضيقا في كتابة هذه القصة، ولكنها أصرت على المشاركة لأن هذا العمل يضيف لشابة مبتدئة مثلها.
أما القاصة كفى عسيري فذكرت أنها شاركت بقصة بعنوان "كائن بلا وطن" وهي ترى في هذه القصة أن الإنسانية أقوى من الهوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab