العنف يدفع المهاجرين إلى مغادرة ليبيا على حساب حياتهم
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

العنف يدفع المهاجرين إلى مغادرة ليبيا على حساب حياتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العنف يدفع المهاجرين إلى مغادرة ليبيا على حساب حياتهم

مهاجرون من افريقيا
طرابلس ـ العرب اليوم

 اعلنت منظمة العفو الدولية الاثنين ان "الانتهاكات المروعة" التي يتعرض لها المهاجرون المقيمون في ليبيا او الذين يعبرون هذا البلد تدفعهم الى المخاطرة بحياتهم ومحاولة عبور البحر المتوسط للوصول الى اوروبا.

ومع ساحل طوله الف و770 كلم، تعتبر ليبيا نقطة انطلاق المهاجرين غير الشرعيين الذي يحاولون عبور البحر المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول الى اوروبا. ولا تبعد السواحل الليبية اكثر من 300 كلم عن جزيرة لامبيدوسا الايطالية، التي تشهد كل عام وصول الاف المهاجرين غير الشرعيين.

وقال فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية التي تدافع عن حقوق الانسان ان "الظروف المروعة بالنسبة للمهاجرين وتزايد انعدام القانون بالاضافة الى النزاعات المسلحة في البلاد تظهر الى اي درجة اصبحت الحياة خطرة حاليا في ليبيا".

وقالت المنظمة في تقرير ان اعمال العنف تطال على السواء اللاجئين و"المهاجرين الذين يعيشون ويعملون منذ سنوات" في ليبيا.

وحث لوثر الاتحاد الاوروبي الى نشر مزيد من السفن في البحر المتوسط والتصدي للمهربين في الوقت نفسه.

واضاف "بدون وسائل شرعية للرحيل والبحث عن الامن فان المهاجرين مرغمون على وضع حياتهم بين ايدي المهربين الذين يبتزونهم ويستغلونهم ويتعرضون لهم".

وتابع ان "اعتماد اجراءات من اجل التصدي للمهربين دون تامين طرق امنة بديلة للاشخاص الراغبين في الفرار من النزاع في ليبيا لن يحل ماساة المهاجرين واللاجئين".

ودعت المنظمة تونس ومصر الى تخفيف القيود على حدودها مع ليبيا من اجل استقبال اللاجئين بدلا من ان يضطروا الى الهرب بحرا والمجازفة بحياتهم.

كما انتقدت وضع المهاجرين غير الشرعيين في مراكز اعتقال في ليبيا في ظروف مروعة.

وقال تشارلز وهو مسيحي من نيجيريا للمنظمة غير الحكومية انه خطف وتعرض للعنف عدة مرات من قبل مجموعة مسلحة في الزوراء بسبب ديانته.

وتحدث اخرون عن العنف الذي تعرضوا له بايدي المهربين الذين يعاملونهم "كالحيوانات" على حد تعبيرهم.

واشتكت نساء من اعتداءات جنسية وقالت احداهن انها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل 11 رجلا امام زوجها فور وصولهما الى سبها (600 كلم الى جنوب طرابلس).

كما نقل التقرير عن لاجئين سوريين كيف نقلهم المهربون الى القوارب داخل شاحنات تبريد ليس فيها تهوئة كافية حتى ان طفلين "بدا بالاختناق".

وتشهد ليبيا فوضى امنية ونزاعا مسلحا سمحا بتزايد الهجرة غير الشرعية عبر سواحلها التي تفتقد الرقابة الفعالة في ظل الامكانات المحدودة لقوات خفر السواحل الليبية وانشغال السلطات بالنزاع المسلح الدائر في ليبيا منذ الصيف الماضي.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف يدفع المهاجرين إلى مغادرة ليبيا على حساب حياتهم العنف يدفع المهاجرين إلى مغادرة ليبيا على حساب حياتهم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab