ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية

المؤتمر الوطني الليبى
الجزائر

قال الناشط السياسى وعضو الحوار السياسي الليبى فى الجزائر جمعة القماطى إن أعضاء المؤتمر الوطني الليبى فى طرابلس مجتمعون هناك لمناقشة بعض البنود التى تحفظوا عليها وجاءت فى المسودة الرابعة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينيو ليون ، مشيرا إلى أنها 4 بنود اعتبرت جوهرية ووجب إدخال تعديلات عليها قبل توقيع اتفاق الطرفين لتشكيل حكومة التوافق الوطنى فى ليبيا.

وأوضح القماطى - فى تصريح أدلى به لصحيفة "الخبر" الجزائرية نشرته فى عددها الصادر اليوم /الاثنين/ - "إن الممثلين عن المؤتمر العام الوطنى فى طرابلس رفضوا توقيع مسودة ليون الرابعة وأظهروا احتجاجا عليها ، إلا أن ذلك لا يعنى رفضها بصفة مطلقة بل هناك بعض النقاط فيها التى يسعون إلى تعديلها وهى نقاط تحتاج إلى مراجعة من قبل البعثة الأممية حتى تكون المسودة أكثر توازنا".

وذكر قماطى البنود الأربعة ، والمتمثلة فى : حق المجلس الأعلى للدولة وهو كيان استشارى جديد فى ألا يكون سحب الثقة من الحكومة الجديدة إلا بموافقته، وكذا أن تبدأ أعمال مجلس النواب المنتخب من الصفر، حتى يتماشى مع قرار المحكمة العليا فى طرابلس (دستورية مجلس النواب)، إلى جانب رفض المؤتمر الوطنى أن يكون ممثلا فى المجلس الاستشارى من قبل نواب قاطعوه فى وقت سابق والاكتفاء بنوابه الحاليين وعدم قبول أى تدخل سياسى أممى بعد الوصول إلى حكومة توافق كون الأمر يتعلق بسيادة الدولة الليبية واستقلاليتها.

وأشار المتحدث إلى أن البنود الأربعة قابلة للنقاش والتداول من أجل إيجاد حلول وسط ، مضيفا أنه يمكن القول إنها ستكون مسودة رابعة معدلة، أو بالإمكان اعتبارها مسودة ليون الخامسة.

وبشأن التوتر الحاصل حول بقاء الفريق ركن خليفة حفتر على رأس الجيش الوطني الليبى ، قال عضو الحوار السياسى الليبى فى الجزائر :"حفتر حاليا هو القائد العام للجيش ، لكن بعد الوصول إلى حكومة التوافق سيكون الحديث عن القائد الأعلى للجيش ، وبالتالى انتقال المنصب إلى رئيس حكومة التوافق الذى بإمكانه أن يقيله من منصبه ، كما أن هناك اتفاقا بين الطرفين على عدم بقاء حفتر على رأس الجيش متنبئا بانفراج قريب للأزمة الليبية التى دامت 4 سنوات".

أ.ش.ا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية ناشط سياسى ليبى يتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة الليبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab