النواب الليبي يعتزم الانتقال إلى سرت عقب تمرير ميزانية «الاستقرار»
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

النواب الليبي يعتزم الانتقال إلى سرت عقب تمرير ميزانية «الاستقرار»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النواب الليبي يعتزم الانتقال إلى سرت عقب تمرير ميزانية «الاستقرار»

مجلس النواب الليبي
طرابلس _العرب اليوم

بينما يعتزم مجلس النواب الليبي الانتقال إلى مدينة سرت، عقب تمرير الميزانية المقترحة من حكومة «الاستقرار» الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، قالت مصادر ليبية متطابقة إنه بات من المرجح قيام خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة بزيارة وشيكة إلى القاهرة. ولم يعلن المشري، وهو أحد قيادات تنظيم الإخوان في ليبيا، عن تلقيه دعوة للقيام بأول زيارة له إلى مصر، لكن وسائل إعلام محلية ليبية كشفت النقاب عن تلقي المشري دعوة لإجراء الزيارة، التي تسبق الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة بالقاهرة في 15 من الشهر الجاري.

وكانت المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز قد نقلت عن فوزي النويري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الذي التقته نهاية الأسبوع الماضي، التزام المجلس بالمشاركة في هذه الاجتماعات، بهدف الاتفاق على الترتيبات الدستورية اللازمة لإجراء انتخابات وطنية في ليبيا بأقرب وقت ممكن.

ومن المقرر أن يعقد المجلس غداً برئاسة النويري جلسة رسمية بمقره في مدينة طبرق (أقصى الشرق) لمناقشة الميزانية المقترحة لحكومة باشاغا. وبات من المقرر انتقال مجلس النواب إلى مدينة سرت، حيث نقلت وكالة «الأنباء الليبية» عن عدنان الشعاب، رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بالدولة في المجلس، إن البرلمان سيتحول بعد اختتام اجتماعاته المعلن عنها بمدينة طبرق إلى مدينة سرت. وقال إن اجتماعات سرت ستتركز مداولاتها على مقترح ميزانية باشاغا، مشيراً إلى أن هذه المداولات «قد تستغرق وقتاً بالنظر إلى أن الحكومة لم تتسلم مهامها بالعاصمة طرابلس حتى الآن».

بدوره، أكد أمس محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، الذي التقى أمس في مصراتة رئيس مجلسها البلدي وأعيان وحكماء المدينة، أن كل المناطق والمدن والقرى هي جزء من مشروع المصالحة الوطنية، الذي يسعى المجلس لتحقيقه، ضمن استحقاقات المرحلة لرأب الصدع، وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش السلمي الدائم في البلاد. ونقل بيان وزعه مكتب المنفي عن حكماء وأعيان المدينة تأكيدهم على استمرار دعمهم للمجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار، من خلال جهوده المتواصلة في التهدئة، والتواصل مع جميع الفرقاء في المشهد السياسي.

في غضون ذلك، أعلن محمد عون، وزير النفط بحكومة الدبيبة، توقف التصدير مجدداً من ميناء الزويتينة بعد استئنافه مؤقتاً، وأبلغ وسائل إعلام محلية أنه تم تصدير شحنتين عبر الميناء تجاوزت كميتهما مليون برميل لتوفير مساحة للتخزين وتجنب حدوث كارثة بيئية.

في سياق مختلف، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن القوات التركية العاملة في ليبيا أنقذت 17 مهاجراً غير نظامي يحملون الجنسية البنغالية الخميس الماضي، كانوا يبحرون منذ 10 أيام على متن قارب قبالة سواحل مدينة مصراتة بغرب البلاد.

وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء إن العناصر التي كانت على متن فرقاطة «تي سي جي غوكتشه أدا»، العاملة ضمن مجموعة المهام البحرية التركية، أنقذت المهاجرين، مشيرة إلى إجراء الطبيب المناوب في الفرقاطة الفحوصات اللازمة للمهاجرين على الفور، حيث كان 12 منهم بصحة جيدة، و4 في حالة فقدان للوعي، في حين توفي مهاجر واحد بعد فشل كافة جهود إنقاذه.

وكانت رئاسة أركان القوات البحرية بغرب ليبيا قد أعلنت أن زورقاً تابعاً لنقطة مصفاة الزاوية تمكن بعد تلقي نداء استغاثة من إنقاذ 20 مهاجراً غير شرعي شمال غربي زوارة، كانوا في طريقهم نحو الشواطئ الأوروبية على متن قارب. وأكدت في بيان أن جهاز مكافحة الهجرة سيقوم برعاية هؤلاء المهاجرين، وإتمام إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم سالمين.

من جهة أخرى، قال ريتشارد نورلاند مبعوث أميركا الخاص وسفيرها لدى ليبيا، إنه اجتمع في تونس مع محمد التريكي، الذي سيكون أول قنصل عام لليبيا في هيوستن، لافتاً إلى أنه هنأه على ما وصفه بالمهمة الهامة لدعم العلاقات الاقتصادية الأميركية - الليبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القاعدة الدستورية تضع ويليامز في مرمى انتقادات النواب الليبي

 

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح يُعلن رفضه التدخل في قرارات المجلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الليبي يعتزم الانتقال إلى سرت عقب تمرير ميزانية «الاستقرار» النواب الليبي يعتزم الانتقال إلى سرت عقب تمرير ميزانية «الاستقرار»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab