طرابلس _العرب اليوم
رفض المتحدث باسم البرلمان الليبي، عبد الله بليحق، اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، مؤكدا أنه "أكبر معرقل لإجراء الانتخابات".
وقال بليحق، في تصريجات مع قناة "العربية"، إن "الدبيبة تخلى بتعهده وبما وقع عليه في اتفاق جنيف وتعمد إفشال الانتخابات"، مؤكدا أن لم يلتزم أيضا بالتعهد الكتابي الذي قام به أمام المجتمع الدولي وترشح للانتخابات.وكان رئيس حكومة الوحدة الموقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، أكد في وقت سابق اليوم، استعداده للتواصل مع الجميع دون استثناء، وتجاوز كل الخلافات، والاستجابة إلى أي مبادرة لتعزيز الثقة بين مكونات الشعب الفاعلة وليست السلبية".
وقال الدبيبة، في كلمة بمؤتمر "معًا نحقق الانتخابات"، في طرابلس، إن "الأجسام التشريعية والاستشارية تتعمد التعطيل الممنهج للانتخابات وتجاهل إرادة الليبيين"، مضيفًا أن قادتها "ضاقوا ذرعا مما حققته حكومة الوحدة أمام فشلهم طوال السنوات الماضية، ولا شاغل لهم إلا إنهاء حالة الاستقرار والوحدة التي حاولت أن تبنيها حكومته والشعب"، حسب منصة "حكومتنا".
وتابع: "أقول لهم مجددا نحن جميعا أكثر حرصا منكم على إنهاء المراحل الانتقالية، فلا طريق إلا الانتخابات والدستور، نحن نحترم إرادة شعبنا، فعليكم أنتم أيها النخبة أن تحترموها".
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد تمكنت، العام الماضي، بالتعاون مع القوى الفاعلة - ومنها تركيا - من تأسيس حوار ليبي ليبي، ومسار سياسي كان من المفترض أن يتوّج بانتخابات تعقد، في ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن تعذر إجراؤها.
وتكافح ليبيا للوصول إلى انتخابات وحل الأزمة وفق مبادرة أممية تقضي بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة للتوافق حول قاعدة دستورية للانتخابات.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب المنعقد في طبرق ثقته في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك