مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس

مجلس النواب الليبي
طرابلس _العرب اليوم

نفى الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، اليوم الأربعاء، دعوة رئيس المجلس عقيلة صالح إلى الحرب، خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع سرت أمس الثلاثاء.

وقال بليحق، عبر صفحة مجلس النواب بموقع "فيسبوك" اليوم: "ننفي ما يحاول البعض ترويجه من أكاذيب عن كلمة رئيس المجلس في اجتماع سرت حول دخول الحكومة للعاصمة طرابلس بقوة السلاح ، ومن بينهم الناطق باسم الحكومة منتهية الولاية المغتصبة للسلطة بقوة السلاح".

وتابع: "لقد أكد، عقيلة صالح، خلال كلمته بشكل واضح لا لبس فيه بأن دخول العاصمة يكون بأحد المسارين أما القتال أو موافقة المجموعات المسلحة، وتكون الحكومة تحت سيطرتهم".

وأضاف أنه "تجنباً لاراقة الدماء فإن مدينة سرت التي تتوسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها في غير ما يقره القانون".

وكان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، قد أعلن أمس رفض الحكومة لما وصفه بـ "دعوة رئيس مجلس النواب، عقيلة لدخول طرابلس بالقتال والحرب".

وطمأنت حكومة الدبيبة ، عبر صفحة الناطق بموقع "فيسبوك" أمس، كل المواطنين الليبيين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة.

كما حذرت الحكومة مما اعتبرته "مساعي من بعض الأطراف لسحب أموال من إيداعات المواطنين في المصارف التجارية يخشى أن تستخدم لتمويل الحروب"، بحسب قول الناطق.

وساد جدال مساء أمس بين مناصري حكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة والمدعومة من مجلس النواب برئاسة، فتحي باشاغا، حول كلمة لعقيلة صالح في اجتماع سرت، اعتبرها مناصرو الدبيبة "دعوة إلى تجديد الحرب بين الفرقاء السياسيين في البلاد".

وكان مجلس النواب قد كلف الحكومة الجديدة، وأدت اليمين القانونية أمامه بداية مارس الماضي، إلا أنها لم تتمكن من استلام مهامها ودخول عاصمة البلاد بسبب إصرار حكومة الدبيبة على عدم تسليم السلطة الا لجهة منتخبة.

وحاولت حكومة باشاغا في مناسبتين دخول طرابلس إلا أن قوات داعمة للدبيبة حالت دون ذلك، وأدت المحاولة الأخيرة لحدوث اشتباكات في طرابلس سرعان ما انتهت بعد انسحاب باشاغا منها باتجاه سرت.

وكان باشاغا قد صرح في أكثر من مناسبة رفضه اللجوء للقوة في دخول طرابلس. وقرر بعد محاولته الأخيرة اعتماد مدينة سرت كمقر مؤقت لحكومته التي لم تنل الاعتراف الدولي حتى الآن.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس النواب الليبي يدعو إلى إجراء الانتخابات في أقرب وقت

 

رئيس مجلس النواب الليبي يدعو الحكومة إلى بدء أعمالها من سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab