مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت
آخر تحديث GMT10:04:53
 العرب اليوم -

مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت

نفط
طرابلس _العرب اليوم

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى صنع الله إن "المؤسسة تدرس إعلان حالة القوة القاهرة خلال 72 الساعة القادمة مالم يتم استئناف الإنتاج والشحن بالموانئ النفطية في خليج سرت".

ودعا صنع الله، في بيان نشرته المؤسسة اليوم، "جميع الأطراف إلى الحكمة وتغليب مصلحة البلاد والسماح  بتدفق النفط وعدم الانجرار وراء دعوات التصعيد"، حاثا الجميع على التمسك بسيادة ليبيا".

وأضاف: "نحن أمام واقع يتكرر، هناك إغلاقات في منطقة خليج سرت، وهناك من يحاول شيطنة قطاع النفط في العاصمة طرابلس، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، بل سنتصدى لها وفق الأطر القانونية".

وأردف: "الحكومة مسئولة عن سيادة مؤسساتها ويجب عدم التسامح  مع أي فرد أو وزير أو كائنًا من كان أن يسيس قطاع النفط لاستخدامه كورقة في أي مفاوضات أو مساومات أو تسويات، ولا بد من الامتثال المطلق للقانون والشرعية الدولية، ولا نقبل أن يمتثل أي منهما في أحد الجوانب، بينما يغض الطرف عن جانب آخر".

وأكد أن استقرار ليبيا يبدأ من إدارة مواردها ، معربا عن ترحيبه بمضمون بيان الدول الخمس (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا) الذي أكد أن موارد ليبيا يجب أن تدار بطريقة شفافة ومسئولة وخاضعة للمساءلة في جميع أنحاء البلاد، ولصالح الشعب الليبي.

ووصف صنع الله الوضع الحالي بـ "الخطير"، مشيرا إلى أن استمرار تشغيل المرافق الحيوية من محطات كهرباء وتحلية مياه الشرب والمصانع الإستراتيجية بانتظام مرتبط ارتباط شرطي باستمرار إنتاج النفط الذي تتم مبادلة جزء منه بالوقود الموجه للمرافق الحيوية بموافقة الحكومة.

ولفت إلى أنه بسبب توقف مصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية عن تغذية حساب المحروقات منذ ستة أشهر انخفضت معدلات الصادرات النفطية بشكل لا يمكن من مواجهة الطلب على المحروقات في القادم من الأسابيع، متوقعا أن تقوم  الشركة العامة للكهرباء بطرح الأحمال لعدم توفر التمويل اللازم لتأمين الوقود السائل.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد وافق في اجتماع مجلس الوزراء الخميس الماضي على مناقشة مقترح مقدم من وزارة النفط بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.

يذكر أن مجموعة من أهالي شرق وجنوب البلاد، قاموا في أبريل الماضي بإغلاق حقول وموانئ نفطية، مطالبين بتسليم حكومة الوحدة الوطنية مهامها للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، واتباع سياسة أفضل في توزيع الإيرادات النفطية على الأقاليم الثلاثة والمدن والمناطق، مما أدى لخسارة أكثر من نصف الإنتاج الليبي من النفط.

وكانت ليبيا تنتج نحو 1ر1  مليون برميل في اليوم قبل الإغلاق، فيما تصل قدرتها الإنتاجية القصوى لـ 6ر1 مليون برميل.

وتعاني ليبيا منذ عام 2011 أزمة في إنتاج ما يكفي من الكهرباء،  وتلجأ شركة الكهرباء إلى سياسة تخفيف أحمال الطاقة، وذلك بقطع التيار عن المدن والقرى لساعات تصل لنصف يوم في أوقات الذروتين الصيفية والشتوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محافظ مصرف ليبيا المركزي متهم بإهدار 1.5 مليار دولار‎

 

صراع بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط يوقف الإنتاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab