مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت
آخر تحديث GMT10:02:41
 العرب اليوم -

مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت

نفط
طرابلس _العرب اليوم

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، مصطفى صنع الله إن "المؤسسة تدرس إعلان حالة القوة القاهرة خلال 72 الساعة القادمة مالم يتم استئناف الإنتاج والشحن بالموانئ النفطية في خليج سرت".

ودعا صنع الله، في بيان نشرته المؤسسة اليوم، "جميع الأطراف إلى الحكمة وتغليب مصلحة البلاد والسماح  بتدفق النفط وعدم الانجرار وراء دعوات التصعيد"، حاثا الجميع على التمسك بسيادة ليبيا".

وأضاف: "نحن أمام واقع يتكرر، هناك إغلاقات في منطقة خليج سرت، وهناك من يحاول شيطنة قطاع النفط في العاصمة طرابلس، ولكننا لن نقف مكتوفي الأيدي، بل سنتصدى لها وفق الأطر القانونية".

وأردف: "الحكومة مسئولة عن سيادة مؤسساتها ويجب عدم التسامح  مع أي فرد أو وزير أو كائنًا من كان أن يسيس قطاع النفط لاستخدامه كورقة في أي مفاوضات أو مساومات أو تسويات، ولا بد من الامتثال المطلق للقانون والشرعية الدولية، ولا نقبل أن يمتثل أي منهما في أحد الجوانب، بينما يغض الطرف عن جانب آخر".

وأكد أن استقرار ليبيا يبدأ من إدارة مواردها ، معربا عن ترحيبه بمضمون بيان الدول الخمس (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا) الذي أكد أن موارد ليبيا يجب أن تدار بطريقة شفافة ومسئولة وخاضعة للمساءلة في جميع أنحاء البلاد، ولصالح الشعب الليبي.

ووصف صنع الله الوضع الحالي بـ "الخطير"، مشيرا إلى أن استمرار تشغيل المرافق الحيوية من محطات كهرباء وتحلية مياه الشرب والمصانع الإستراتيجية بانتظام مرتبط ارتباط شرطي باستمرار إنتاج النفط الذي تتم مبادلة جزء منه بالوقود الموجه للمرافق الحيوية بموافقة الحكومة.

ولفت إلى أنه بسبب توقف مصرف ليبيا المركزي ووزارة المالية عن تغذية حساب المحروقات منذ ستة أشهر انخفضت معدلات الصادرات النفطية بشكل لا يمكن من مواجهة الطلب على المحروقات في القادم من الأسابيع، متوقعا أن تقوم  الشركة العامة للكهرباء بطرح الأحمال لعدم توفر التمويل اللازم لتأمين الوقود السائل.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد وافق في اجتماع مجلس الوزراء الخميس الماضي على مناقشة مقترح مقدم من وزارة النفط بتغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.

يذكر أن مجموعة من أهالي شرق وجنوب البلاد، قاموا في أبريل الماضي بإغلاق حقول وموانئ نفطية، مطالبين بتسليم حكومة الوحدة الوطنية مهامها للحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، واتباع سياسة أفضل في توزيع الإيرادات النفطية على الأقاليم الثلاثة والمدن والمناطق، مما أدى لخسارة أكثر من نصف الإنتاج الليبي من النفط.

وكانت ليبيا تنتج نحو 1ر1  مليون برميل في اليوم قبل الإغلاق، فيما تصل قدرتها الإنتاجية القصوى لـ 6ر1 مليون برميل.

وتعاني ليبيا منذ عام 2011 أزمة في إنتاج ما يكفي من الكهرباء،  وتلجأ شركة الكهرباء إلى سياسة تخفيف أحمال الطاقة، وذلك بقطع التيار عن المدن والقرى لساعات تصل لنصف يوم في أوقات الذروتين الصيفية والشتوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محافظ مصرف ليبيا المركزي متهم بإهدار 1.5 مليار دولار‎

 

صراع بين مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط يوقف الإنتاج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت مؤسسة النفط الليبية تدرس إعلان القوة القاهرة بمنطقة خليج سرت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab