16 قتيلًا في إشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في بنغازي
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

16 قتيلًا في إشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في بنغازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 16 قتيلًا في إشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في بنغازي

دمار واثار سقوط قذائف في مطار طرابلس
بنغازي – مصر اليوم

قتل 16 شخصا على الأقل وأصيب 81 آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الإثنين في محيط معسكرات تابعة للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني في مدينة بنغازي (شرق ليبيا) بين الجيش ومجموعات مسلحة وفق ما أفادت مصادر طبية وعسكرية وكالة فرانس برس.

وقالت مصادر طبية ان مستشفى المرج (100 كلم شرق بنغازي) تلقى ثمانية قتلى وخمسين جريحا، فيما استقبل مركز بنغازي الطبي ثمانية قتلى وعشرة جرحى ومستشفى بلدة الأبيار (70 كلم جنوب شرق) 21 جريحا.

واوضحت المصادر الطبية التي لم تشأ كشف هويتها ان "معظم القتلى والجرحى من العسكريين"، لافتة الى ان ثلاثة مدنيين بينهم مصري قضوا بسقوط صاروخ على منزلهم.

وقال مصدر عسكري مسؤول ان "الاشتباكات اندلعت فجر الإثنين واستمرت طوال اليوم بسبب هجوم من أفراد مجلس شورى ثوار بنغازي، وهو ائتلاف لكتائب الثوار المكونة في معظمها من الإسلاميين، للاستيلاء على معسكر تابع للواء 319 مشاة الواقع في منطقة بوعطني".

واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه إن "خمسة حراس متواجدين في المعسكر الذي تمت مهاجمته قتلوا خلال الهجوم"، لافتا إلى أن "الهجوم على المعسكر استدعى تدخل القوات الخاصة والصاعقة بمعسكراتها وكتائبها الثلاث القريبة من الموقع".

وأوضح أن "الكتائب الرئيسية المتواجدة في المعسكر الرئيسي للقوات الخاصة والصاعقة في منطقة بوعطني إضافة إلى معسكري الكتيبة 36 والكتيبة 21 شاركت في صد الهجوم، إضافة إلى مساندة قتالية لمروحيات تابعة لسلاح الجو الليبي".

وأشار إلى أن "مجلس شورى ثوار بنغازي اقتحموا الثكنة من الباب الخلفي واندلعت اشتباكات بينهم وبين القوة الموجودة داخل المعسكر فيما جاءت السرايا من قوات الصاعقة لصد الهجوم ومساندة وحدات معسكر اللواء 319"، مؤكدا أن القوات الخاصة وقوات الصاعقة تمكنت من صد المهاجمين بعد أن نجحوا في السيطرة على المعسكر في بداية الاشتباكات.

الى ذلك، تساقطت قذائف عدة مجهولة المصدر على أحياء سكنية في مدينة بنغازي مخلفة أضرارا مادية جسيمة بحسب ما افاد شهود عيان فرانس برس.

واللواء 319 تكون بعد الثورة من الثوار السابقين الذي قاتلوا في العام 2011 قوات معمر القذافي الذي أسقط نظامه، ومعظم أفراد هذا اللواء من الإسلاميين الذين يتبعون التيار السلفي المعتدل.

لكن من الصعوبة بمكان أن يحدد أي مسؤول الوحدات العسكرية النظامية وخصوصا بعد إعلان اللواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر في منتصف ايار/مايو الماضي انشقاقه عن الجيش وتكوين وحدات عسكرية لمكافحة ما وصفه ب"الإرهاب" تحت اسم عملية "الكرامة".

وانضمت للواء حفتر وحدات عدة كبيرة في الجيش أبرزها سلاح الجو الليبي ونخبة الجيش في القوات الخاصة والصاعقة ومشاة البحرية وقوات الدفاع الجوي وعدد من وحدات القوات البرية.

وفي كلمة متلفزة له قبل يومين هدد حفتر "بتصعيد عملياته العسكرية" التي لم تتوقف، اذ شهدت الفترة الماضية بشكل شبه يومي قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة لمواقع يتمركز فيها الثوار السابقون وخصوصا في القوارشة وسيدي فرج والهواري.

وفي المقابل تزايدت أعمال القتل عبر استهداف مواطنين وعسكريين وأفرادا في قوات الامن ورجال دين في اطار اغتيالات منهجية لم تعرف حتى اللحظة الجهة التي تقف خلفها.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 قتيلًا في إشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في بنغازي 16 قتيلًا في إشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة في بنغازي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab