الأمم المتحدة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب «انتهاكات بحق المهاجرين» في ليبيا
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب «انتهاكات بحق المهاجرين» في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب «انتهاكات بحق المهاجرين» في ليبيا

عشرات المهاجرين على متن قارب مطاطي بالبحر المتوسط قبالة الساحل الشمالي الشرقي
طرابلس - العرب اليوم

قال محقق في بعثة تابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا، الاثنين، إن دعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية «التي توقف المهاجرين وتحتجزهم، يعني أن التكتل ساعد وحرض على ارتكاب انتهاكات بحق المهاجرين».وقدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به الدعم والتدريب لخفر السواحل الليبي الذي يعيد المهاجرين بعد توقيفهم في البحر إلى مراكز احتجاز، كما يوفر الاتحاد التمويل لبرامج إدارة الحدود الليبية عبر الحكومة الإيطالية.وكان المحقق شالوكا بياني يتحدث بعد أن قدمت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة تقريراً ذكر أن «جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق مهاجرين في مراكز للاحتجاز في ليبيا».

وأضاف بياني: «لا نقول إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ارتكبوا هذه الجرائم. ما نريد قوله إن الدعم المقدم ساعد وحرض على ارتكاب الجرائم».غير أن بيتر ستانو المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قال في إفادة صحافية قبل إصدار التقرير: «نقدم الدعم لمساعدتهم (ليبيا) على تحسين أدائهم عندما يتعلق الأمر بالبحث والإنقاذ، سواء كان ذلك يتعلق بالسفن أو المعدات أو التدريب، مع التركيز على حقوق الإنسان».وسبق هذا الانتقاد الموجه إلى الاتحاد الأوروبي انتقادات من مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، وجماعات حقوقية أخرى في السنوات السابقة.وقالت بعثة الأمم المتحدة، في تقريرها النهائي حول «مجموعة من الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف في ليبيا»، إنها «ستشارك أي دليل على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مع المحكمة الجنائية الدولية».

وأضافت: «إن الجرائم ارتكبها كل من قوات الأمن التابعة للدولة والفصائل المسلحة التي عملت على قمع المعارضة، ونفذت جرائم قتل واغتصاب واسترقاق وإخفاء قسري».
وذكر التقرير: «تتعلق الانتهاكات والتجاوزات التي حققت فيها البعثة في المقام الأول بارتباط السلطة مع الثروة، بالنسبة للفصائل والجماعات الأخرى التابعة للدولة».
وأضاف: «الاتجار والاسترقاق والعمل القسري والسجن والابتزاز وتهريب المهاجرين المستضعفين، حقق عائدات كبيرة للأفراد والجماعات ومؤسسات الدولة».

قد يهمك ايضا

اختناق مهاجرين غير شرعيين على متن قطار شحن في ولاية تكساس

فقدان 34 مهاجرا ونجاة 4 إثر غرق قارب للهجرة في سواحل صفاقس التونسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب «انتهاكات بحق المهاجرين» في ليبيا الأمم المتحدة تنتقد الاتحاد الأوروبي بسبب «انتهاكات بحق المهاجرين» في ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab