فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين

رئيس الحكومة الليبية فتحى باشاغا
طرابلس _العرب اليوم

اتهم رئيس الحكومة الليبية فتحى باشاغا، اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإطلاق النار عليه في أحياء مكتظة بالسكان في العاصمة طرابلس خلال شهر مايو الماضى، مشيرا إلى أنه فضل الانسحاب تفاديا لإراقة الدماء وتجنب فقدان المزيد من الأرواح الليبية.

وأشار "باشاغا" في كلمة له أمام لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطاني إلى أن ليبيا عند مفترق طرق الآن، مؤكدا أنه بعد مرور أكثر من عقد من الثورة التي أطاحت بالقذافي، وعلى الرغم من كلّ الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإصلاح الأوضاع داخل البلاد، لا تزال البلاد تعاني من الفوضى.

ولفت إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية لا يملك سيطرة على الأرض في ظل مواصلة الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية، مشيرا إلى أن الدبيبة يقيم في طرابلس محميًا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبى، مشيرا إلى حالة الانفلات الأمني وعودة سطوة المليشيات وابتزازها لمؤسسات الدولة واستحواذها على سلطة القرار وارتفاع مؤشر انتهاكات حقوق الإنسان.

ولفت "باشاغا" إلى أن عودة ليبيا إلى الانقسام السياسي والمؤسساتي وارتفاع خطاب الكراهية والتحريض على العنف؛ وإفشال حلم 2.8 مليون ليبي كانوا يتطلعون للتغير عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر الماضى حسب خارطة الطريق جنيف، موضحا أن ليبيا أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الدولية  وما يحدث في أوكرانيا ألقى بظلاله على ليبيا على المستوى السياسي والأمن الغذائي.

وأضاف: "الشعب الليبي غير راض عن هذا الوضع المؤسف، وخير دليل على ذلك المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية في جميع المناطق وأكبرها كانت في العاصمة طرابلس".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا والدبيبة يرحبانِ بالبيانِ الخماسيِ الغربيِ بشأنِ ليبيا

 

3 قتلى إثر تجدد الاشتباكات بين ميليشيات الدبيبة وباشاغا في طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين فتحى باشاغا يٌصرح فضلت الانسحاب من طرابلس تفاديا لإراقة المزيد من دماء الليبيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab