الدبيبة يٌعلن دحر العدوان على طرابلس واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الدبيبة يٌعلن دحر "العدوان على طرابلس" واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبيبة يٌعلن دحر "العدوان على طرابلس" واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة،
طرابلس _العرب اليوم

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الأحد، أن "مجموعة انقلابية حشدت على حدود طرابلس من حدودها الشرقية والجنوبية والغربية، ولكن دحر "العدوان على العاصمة".
وتعليقا على تجدد الاشتباكات في طرابلس، قال الدبيبة، في كلمة متلفزة، إن "المجموعة الانقلابية حشدت على حدود طرابلس الغربية والجنوبية والشرقية وفخخوا أحياء العاصمة"، مضيفا أنه "تم دحر العدوان على طرابلس واتخذنا جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين بالعدوان".وتابع أنه "فشل مشروع الحكومة الموازية والشعب الليبي يرفض التمديد"، مردفا: "من شنوا العدوان على طرابلس كانوا مطية لأجندات دولية لا تريد الاستقرار للبلاد".
واعتبر أن "الديمقراطية في ليبيا لم تتحقق حتى اليوم، لأنها ليست يوم الانتخابات، ولكنها يوم التجديد لمن أحسن والعزل لمن أخطأ"، متابعًا: "لنرحل جميعًا ولكن عبر الانتخابات".
وترحم الدبيبة على "كل من قضى في العدوان الذي تعرضت له مدينة طرابلس وضواحيها"، مؤكدا أن طرابلس لفَّها الحزن من كل مكان، ودق الموت على أبوابها".
وحملت حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي، في وقت سابق اليوم، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس وخلفت أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى.
وقال باشاغا، في بيان حول مستجدات الأوضاع الأمنية في طرابلس، وصل مراسل "سبوتنيك" نسخة منه، "تابعنا بكل أسف حالة الفوضى الأمنية وترويع المدنيين في العاصمة طرابلس التي أحدثتها مجموعات إجرامية خارجة عن القانون تأتمر بأمر زعيمها المدعو عبد الحميد الدبيبة الذي انتهت ولايته و شرعيته وفق اتفاق جنيف الدولي وكذلك بموجب قرارات مجلس النواب الليبي".وشدد باشاغا على نبذ حكومته العنف وتمسكها المطلق بممارسة الحقوق السياسية بالطرق السلمية، متهما الدبيبة "باستغلال موارد الدولة الليبية ومقدراتها لتشكيل ودعم مجموعات مسلحة ترسخ حكمه وسلطانه بمنطق القوة والأمر الواقع".
واعتبر أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية "يؤسس لدولة دكتاتورية مستبدة تستهدف كل من يعارضها بالقبض والسجن والقتل دون أي رادع من أخلاق أو قانون".
واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في مارس/ آذار الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن إجمالي عدد القتلى بلغ 32 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 159 شخص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدبيبة يصدر أمرا بتشكيل غرفة عمليات للدفاع عن طرابلس

 

معارك طرابلس بين المتصارعين على حكم ليييا تحصد ١٢ ضحية وعشرات الجرحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبيبة يٌعلن دحر العدوان على طرابلس واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين الدبيبة يٌعلن دحر العدوان على طرابلس واتخاذ جملة من الإجراءات منها ملاحقة المتورطين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab