مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة
آخر تحديث GMT19:23:24
 العرب اليوم -

مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة

دبي - وكالات

أفاد مصدر أمني ليبي أن مواطنين غاضبين هاجموا منزل آمر لواء قوات درع ليبيا السابق وسام بن حميد في مدينة بنغازي، وذلك على خلفية مقتل مدير إدارة الشرطة العسكرية للجيش الليبي العقيد أحمد مصطفى البرغثي. وكان البرغثي قتل جراء إطلاق نار عليه، لدى مغادرته منزله في بنغازي لأداء صلاة الجمعة. وأفادت مصادر للعربية بأن البرغثي أصيب بعدة طلقات نارية ونقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه الخطيرة. ويأتي هذا الهجوم وهو الأحدث وسط تحذيرات محلية ودولية من خطر انتشار الجماعات المسلحة في ليبيا على الحكومة. وفي الوقت الذي يشتد التوتر بين الجماعات المسلحة في ليبيا، تزداد المخاوف المحلية وكذلك الدولية من أن تتسبب تلك المجموعات والصراع الدائر بينها بالدخول في حرب جديدة. وأعاد خطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ومن ثم إطلاق سراحه ملف الجماعات المسلحة المنتشرة في ليبيا إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد عامين من الإطاحة بمعمر القذافي. ولكن هذه المرة الحديث في الأوساط الليبية وحتى الدولية عن مخاوف من تناحر تلك المجموعات المسلحة فيما بينها. وفي وقت سابق حاولت الحكومة الليبية إدماج أولئك المقاتلين في أجهزة أمن شبه رسمية، لكنها لم تكن تسيطر عليها جيدا. خريطة توزع الجماعات المسلحة وتأخذ خريطة توزع الجماعات المسلحة الليبية الشكل التالي: في الجهات الشرقية تتمركز قوة درع ليبيا وجماعات متشددة، ويتحصن قادتها في قاعدة معيتيقية الجوية. أما منطقة مطار طرابلس الدولي فيسيطر عليها مقاتلو الزنتان والذين هم جزء من اتحاد فضفاض لجماعات معظمها متواجدة في عمق الصحراء. أما الجنوب الليبي المترامي الأطراف فلا يخضع لضبط محكم وأصبح ملاذا لمقاتلين متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة وذلك بحسب قوى غربية. وهذه التشكيلات المسلحة المختلفة في توجهاتها وخلفياتها السياسية، أوجدت انقساما في المؤتمر الوطني العام وضعفا في الحكومة الليبية التي تحاول أن تقوم بتجنيد مقاتلي هذه الجماعات المسلحة ضمن قوات الأمن. ويصل عدد الليبيين المسحلين في عشرات الجماعات المسلحة التي تخضع لسيطرة الدولة شكليا إلى أكثر من 225 ألف مقاتل، في حين تتفاوض ليبيا مع كل من بريطانيا وتركيا وإيطاليا من أجل تدريب قواتها المسلحة الناشئة، لكن حلف شمال الأطلسي أوضح أنه لا يزال يبحث تأثير الوضع الأمني على الأرض على مساعدته لليبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة مخاوف ليبية ودولية من تناحر المجموعات المسلحة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab