حزب العدالة والبناء الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

حزب "العدالة والبناء" الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "العدالة والبناء" الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة

عمان ـ العرب اليوم

أعرب رئيس حزب "العدالة والبناء" الليبي الدكتور محمد صوان عن تفاؤله بأن يكون مستقبل المنطقة العربية والإسلامية زاهراً رغم كل الجراحات الحالية ، قائلا "إنه بدأ يتشكل مشروع حضاري يقوم على الهوية الإسلامية رغم كل الجراحات التي نراها". وأضاف صوان في تصريحات لمراسلة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان على هامش مؤتمر "حركات الإسلام السياسي في الوطن العربي..التحديات والآفاق" الذي يختتم أعماله مساء اليوم الاثنين – " أنه يجب أن لا ننظر إلى ثورات الربيع العربي على أنها من منطلق اللحظة الراهنة ، بل هي تداعيات سبقتها عشرات السنين من الصراع الفكري والسياسي والثورات والتضحيات ، حيث كانت تناضل التيارات الوطنية والإسلامية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان". ورأى أن ارتباك المشهد في ثورات الربيع العربي يعد دلالة واضحة على أن ما وصفه ب"المولود" الجديد في المنطقة العربية والإسلامية ، والذي يتمثل في تحرر هذه المجتمعات لتكون مجتمعات ديمقراطية حقيقية ، يعد كبيرا وبالتالي يجعل المخاض عسيرا. وحول تقييمه لدور حركات الإسلام السياسي ومستقبلها في العالم العربي والإسلامي ؟ ، أجاب صوان قائلا "إنني اعترض على مسمى الإسلام السياسي، لأن هذا يشير إلى أن هناك إسلاما آخر غير سياسي ..فالإسلام هو الهوية الإسلامية التي يؤمن بها كل المسلمين..وهو نظام شامل يستوعب الجميع بما فيهم غير المسلمين..والخلل في فهمه يرجع إلى عقود مضت بسبب التغريب والاستعمار الذي مورس على الثقافة الإسلامية". وأفاد بأن الانتخابات عبرت صراحة عن أن الشارع العربي والإسلامي يميل إلى الهوية الإسلامية، وبالتالي أتوقع مستقبلا زاهرا للحركات الإسلامية..لكن هذه التجربة تفرض عليها عمل مراجعات وأن تقوم أخطاءها وتستفيد منها. وقال صوان "إذا كانت هناك خطوة للخلف الآن..فإنني أتوقع أن يتبعها قفزة كبيرة للأمام" ، معتبرا أن ما حصل في مصر رفع شعبية الحركة الإسلامية بشكل غير متوقع وإذا ما أجريت الانتخابات فسوف تحقق الحركة نتائج أقوى من السابق..على حد قوله. وعلى الصعيد الليبي..أبدى صوان أسفه إزاء الاشتباكات التي وقعت مؤخرا وأودت بحياة العشرات ، قائلا "إن الحكومة تأخرت في إيجاد معالجات أمنية للوضع في البلاد كبناء الجيش وإدماج الثوار المسلحين". وفيما يتعلق بحركة الإخوان المسلمين في ليبيا..قال رئيس حزب "العدالة والبناء" إنها حركة دعوية ، وقد حاولنا بعد التحرير أن نشكل حزبا سياسيا في تجربة أقرب للتجربة المغربية ولكنني لا أستطيع القول إنها نضجت في سنة ونصف أو سنتين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والبناء الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة حزب العدالة والبناء الليبي متفائل بمستقبل زاهر للمنطقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab