الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

طرابلس ـ العرب اليوم

أكد عضو قيادي في حزب "العدالة والبناء" أن "ما ذكره رئيس تحالف القوى الوطنيَّة اللِّيبيَّة محمود جبريل، في لقائه مع إحدى القنوات التلفزيونيَّة، هو برنامج وطني لإنقاذ ليبيا شارك فيه نخبة وطنيَّة لديها الخبرة الكافية وبعض القيادات من حزب "العدالة والبناء". وكان جبريل قد قدم الأسبوع الماضي مبادرة جديدة تحت اسم "مبادرة إنقاذ وطني"، جراء الأوضاع التي تشهدها وتمر بها ليبيا في هذه المرحلة، وذلك على خلفية قبول المؤتمر الوطني العام مبدئيًا لمقترح تمديد فترة عمله حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014. وذكرت صحيفة "ليبيا الجديدة"، نقلا عن تصريحات خاصة للقيادي الذي رفض ذكر اسمه، أن "هذه الخطة هي الكفيلة بإنقاذ البلد، وأنه يجب على جميع الأطراف الجلوس والتحاور فيها والوصول إلى توافق عليها". وأكد القيادي أنه "بالفعل أصبح وضع البلاد يدفعنا إلى التوافق، وأن يكون هناك شخصية وطنية هي حلقة الوصل بين جميع الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية يقبلها الشعب الليبي كمخرج وحل للازمة وستخرج البلاد إلى بر الأمان". وأضاف أنه "من بين النقاط المهمة الجديرة بالنقاش والتي ربما تم التوافق بشأنها، هي تشكيل لجنة فنية لتطوير الإعلان الدستوري تنجز مهامها في مدة أسبوعين، وتكون الرؤية أن ينتخب رئيس دولة خلال انتخابات لجنة الستين، بانتخابات من الشعب مباشرة ويرأس مجلس للدفاع يتكون من وزير دفاع ورئيس أركان. ونوه إلى أن "ما طرحه جبريل أعد من قبل عدد من الشخصيات عملوا لأكثر من عام على إيجاد رؤية وآليات تخرج ليبيا من أزمتها الحالية"، داعيا جميع الأطراف إلى "التوافق بشأن ما طرح لأجل إنقاذ ليبيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab