مدينة سبها الليبية تشهد حالة من الهدوء الحذر
آخر تحديث GMT03:27:50
 العرب اليوم -

مدينة سبها الليبية تشهد حالة من الهدوء الحذر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة سبها الليبية تشهد حالة من الهدوء الحذر

طرابلس - قنا

ساد مدينة (سبها ) الليبية اليوم هدوء حذرا بعد الاشتباكات التي جرت فيها يوم /السبت / وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى ، فيما يسمع بين الحين والآخر إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش الليبي . ونسبت وكالة الانباء الليبية لمصدر بمركز سبها الطبي / عبدالله أوحيدة / قوله إن حصيلة الاشتباكات التي وصلت إلى مركز سبها الطبي بلغت (21) قتيلا و(45) جريحا . واضاف "استلم المركز الطبي أربع جثث من الجنسيات الأفريقية مجهولة الهوية ، فيما أدخل مصابون أفارقة للمركز الصحي (المنشية) ، ويتم معالجتهم حاليا " مشيرا إلى أن عدد الجثث التي وصلت إلى المركز تفوق استيعاب الثلاجة المخصصة لحفظ الموتى . من جانب آخر ، أكد الناطق باسم وفد مجلس أعيان ليبيا ، الموجود بسبها / أيوب الشرع/ أن المجموعات المسلحة التي تشتبك مع الجيش الليبي هي خارجة عن الدولة وعن الشرعية . ونوه أيوب بأن هناك تعزيزات عسكرية يتواصل قدومها الى مدينة (سبها ) لدعم الجيش في المنطقة ، ولإعادة الامن الاستقرار . وضمن السياق نفسه ذكرت وكالة الأنباء الليبية ، أن سبها تشهد انتشارا كثيفا للأمن الوطني بالشوارع والميادين داخل المدينة مع توقف المصالح والمؤسسات الإدارية والمصارف ومحطات الوقود عن العمل اليوم ، بالإضافة إلى إقفال العديد من المحلات التجارية أبوابها أمام الزبائن .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة سبها الليبية تشهد حالة من الهدوء الحذر مدينة سبها الليبية تشهد حالة من الهدوء الحذر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab