الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى تفاهم مع الثوار السابقين
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى "تفاهم" مع الثوار السابقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى "تفاهم" مع الثوار السابقين

طرابلس ـ العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء الثلاثاء التوصل الى "تفاهم" مع الثوار السابقين بعد أن أمهل هؤلاء أعضاء المؤتمر الوطني العام بضع ساعات للاستقالة. أعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء الثلاثاء التوصل إلى "تفاهم" مع الثوار السابقين. وكانت كتائب مسلحة عدة تتألف من ثوار ليبيين سابقين أعطت في نفس اليوم "المؤتمر الوطني العام" مهلة خمس ساعات للاستقالة تحت طائلة اعتقال كل نائب لا يلبي هذا المطلب، قبل ان تعلن لاحقا تمديد المهلة 72 ساعة. وهو الأمر الذي أدانه رئيس المؤتمر، نوري أبو سهمين، واعتبره "انقلابا على الدولة الشرعية". وقال زيدان في تصريح  للصحافيين إنه تحادث مع مختلف مجموعات الثوار السابقين ومع الأمم المتحدة والمؤتمر الوطني العام وتم "التوصل إلى تفاهم" مؤكدا أن "الحكمة قد انتصرت"، لكنه لم يقدم أي إيضاحات حول طبيعة هذا التفاهم. وقال في وقت سابق قادة عدد من كتائب الثوار من بينها كتيبة "القعقاع" وكتيبة "الصواعق" اللتين ينحدر عناصرهما من منطقة الزنتان "نعطي المؤتمر الوطني الليبي العام الذي انتهت ولايته خمس ساعات لتسليم السلطة". وهدد قادة الكتائب باعتقال كل نائب يبقى في منصبه بعد انتهاء الإنذار. ومن المعروف أن عناصر وأفراد هذه الكتائب يشاركون أيضا في الجيش الليبي. فيديو اللواء خليل حفتر يعلن تجميد المجلس الوطني الليبي وأضاف قادة هذه الكتائب في بيان تلي على التلفزيون ان عضو المؤتمر الذي يبقى في منصبه "سيصبح هدفا مشروعا وسيعتقل قبل ان يحاكم". وقال موقعو البيان إن جماعة الإخوان المسلمين و"المجموعات الأيديولوجية المتطرفة تقف وراء مشاكل البلاد" التي تعمها فوضى السلاح. وليل الثلاثاء الأربعاء، أعلن لواء القعقاع أنه يمدد مهلته 72 ساعة. وفي وقت سابق، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طارق متري إنه التقى قادة ثوار سابقين لإقناعهم "بإعطاء فرصة للحوار السياسي". وأضاف متري "زرت عددا من قادة الثوار الذين يقفون وراء تحديد المهلة وطلبت منهم إعطاء فرصة للحوار السياسي على قاعدة إجراء انتخابات عامة مبكرة". وسارع رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام نوري أبو سهمين إلى إدانة البيان الصادر عن الثوار واعتبره بمثابة "انقلاب على الدولة الشرعية". وقال أبو سهمين في كلمة ألقاها أمام النواب إن "المؤتمر يستنكر بشدة هذا الهجوم ضد السلطات ويعده انقلابا على مؤسسات الدولة الشرعية". وأضاف أن المؤتمر أعطى التوجيهات "لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق موقعي هذا البيان". وفي بيان مشترك، أعلن الشركاء الدوليون لليبيا أنهم يدعمون "تماما العملية الانتقالية الديموقراطية" رافضين أي لجوء إلى القوة. وكانت قد تشكلت منذ نهاية يناير/كانون الثاني الماضي حركة احتجاجية واسعة ضد قرار المؤتمر العام بتمديد ولايته التي كان من المقرر أن تنتهي في السابع من شباط/فبراير المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى تفاهم مع الثوار السابقين الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى تفاهم مع الثوار السابقين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab