الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى تفاهم مع الثوار السابقين
آخر تحديث GMT02:52:05
 العرب اليوم -

الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى "تفاهم" مع الثوار السابقين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى "تفاهم" مع الثوار السابقين

طرابلس ـ العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء الثلاثاء التوصل الى "تفاهم" مع الثوار السابقين بعد أن أمهل هؤلاء أعضاء المؤتمر الوطني العام بضع ساعات للاستقالة. أعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء الثلاثاء التوصل إلى "تفاهم" مع الثوار السابقين. وكانت كتائب مسلحة عدة تتألف من ثوار ليبيين سابقين أعطت في نفس اليوم "المؤتمر الوطني العام" مهلة خمس ساعات للاستقالة تحت طائلة اعتقال كل نائب لا يلبي هذا المطلب، قبل ان تعلن لاحقا تمديد المهلة 72 ساعة. وهو الأمر الذي أدانه رئيس المؤتمر، نوري أبو سهمين، واعتبره "انقلابا على الدولة الشرعية". وقال زيدان في تصريح  للصحافيين إنه تحادث مع مختلف مجموعات الثوار السابقين ومع الأمم المتحدة والمؤتمر الوطني العام وتم "التوصل إلى تفاهم" مؤكدا أن "الحكمة قد انتصرت"، لكنه لم يقدم أي إيضاحات حول طبيعة هذا التفاهم. وقال في وقت سابق قادة عدد من كتائب الثوار من بينها كتيبة "القعقاع" وكتيبة "الصواعق" اللتين ينحدر عناصرهما من منطقة الزنتان "نعطي المؤتمر الوطني الليبي العام الذي انتهت ولايته خمس ساعات لتسليم السلطة". وهدد قادة الكتائب باعتقال كل نائب يبقى في منصبه بعد انتهاء الإنذار. ومن المعروف أن عناصر وأفراد هذه الكتائب يشاركون أيضا في الجيش الليبي. فيديو اللواء خليل حفتر يعلن تجميد المجلس الوطني الليبي وأضاف قادة هذه الكتائب في بيان تلي على التلفزيون ان عضو المؤتمر الذي يبقى في منصبه "سيصبح هدفا مشروعا وسيعتقل قبل ان يحاكم". وقال موقعو البيان إن جماعة الإخوان المسلمين و"المجموعات الأيديولوجية المتطرفة تقف وراء مشاكل البلاد" التي تعمها فوضى السلاح. وليل الثلاثاء الأربعاء، أعلن لواء القعقاع أنه يمدد مهلته 72 ساعة. وفي وقت سابق، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طارق متري إنه التقى قادة ثوار سابقين لإقناعهم "بإعطاء فرصة للحوار السياسي". وأضاف متري "زرت عددا من قادة الثوار الذين يقفون وراء تحديد المهلة وطلبت منهم إعطاء فرصة للحوار السياسي على قاعدة إجراء انتخابات عامة مبكرة". وسارع رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام نوري أبو سهمين إلى إدانة البيان الصادر عن الثوار واعتبره بمثابة "انقلاب على الدولة الشرعية". وقال أبو سهمين في كلمة ألقاها أمام النواب إن "المؤتمر يستنكر بشدة هذا الهجوم ضد السلطات ويعده انقلابا على مؤسسات الدولة الشرعية". وأضاف أن المؤتمر أعطى التوجيهات "لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق موقعي هذا البيان". وفي بيان مشترك، أعلن الشركاء الدوليون لليبيا أنهم يدعمون "تماما العملية الانتقالية الديموقراطية" رافضين أي لجوء إلى القوة. وكانت قد تشكلت منذ نهاية يناير/كانون الثاني الماضي حركة احتجاجية واسعة ضد قرار المؤتمر العام بتمديد ولايته التي كان من المقرر أن تنتهي في السابع من شباط/فبراير المصدر: أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى تفاهم مع الثوار السابقين الحكومة الليبية تعلن التوصل إلى تفاهم مع الثوار السابقين



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab